أنمون:
قالت فعاليات مدنية مهتمة بالشأن المحلي ، ضمن تعليقها على مطلب عزل رئيس المجلس الجماعي للناظور، وكل من نائبيه الثالث والرابع، وتحركات المستشارين المصنفين في خانة المعارضة ، إستعدادا لقرار المحكمة الإدارية الذي سيسير في إتجاه عزل المشار لهم ، لثبوت دفوعات عامل الإقليم ، أن المعارضة بمجلس الناظور ، أشد كذبا ونفاقا من حوليش الذي أخلف وعوده لساكنة الجماعة ، مؤكدة عن مآل اللقاء التواصلي الذي سبق للمعارضة من خلال بلاغ موقع بأسمائهم وأعلنت عن تنظيمه ، دون إعتبار للوعي الجماعي للساكنة ، وتقديم أعذار لها ، ومبررات إلغاء ذات اللقاء الذي كان مزمع تنظيمه خلال شهر يوليوز المنصرم.
وأشار ذات المتحدث ل “أنمون” ،لغياب حس المسؤولية للمعارضة تجاه الساكنة ، مؤكدا على أن فاقد الشيئ لا يعطي، معلنا تحديه للمعارضة بتنظيم ذات اللقاء التواصلي والكشف عن ما جاء ببلاغها الصادر بتاريخ 19 يوليوز،مفيدا بالقول ” فكرشهم لعجينة ، ما عندهم ما يقولو وخصوصا من إستفادو من المال العام لجمعيات يقودونها في الخفاء”.
وعلق متحدث آخر عن الوقائع المشار لها بالقول ” ممارسة المعارضة “الدعارة السياسية” والسخرية من الساكنة أضحت أسلوبا مكشوفا لدى الرأي العام ، فلا داعي للمزايدات وإستغلال الإعلام للترويج لأكاذيب وألاعيب فطن بها الجميع”.
ومعلوم أن من يصنفون في خانة المجلس الجماعي للناظور، والمنتمون لحزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية ، سبق لهم وأن أعلنوا من خلال بلاغ لهم صادر يومه ال 19 يوليوز عن تنظيمهم للقاء تواصلي ” “تفاعلا والفشل التام لمكتب المجلس الجماعي للناظور في الاستجابة للحد الأدنى من مطالب الساكنة على مختلف المستويات، التجهيزية، الإقتصادية، البيئية، السوسيوثقافية والعمرانية” ( على حد تعبير البلاغ )، وهو ما لم يتم إلى يومنا هذا ولم تقدم بخصوصه أدنى إيضاحات بشأن إلغائه.