أنمون:
تمكنت عناصر الجمارك المشتغلة بميناء بني أنصار، ليلة اليوم الأحد من إحباط محاولة تهريب 365 وحدة ” سمارت فون ” متنوعة الماركات وحمولة التخزين، بالإطافة إلى 14 حاسوب محمول ، كانت مخبأة بشاحنة مقطورة ، وجرى إعتقال السائق المغربي الجنسية ،بناء على تعليمات النيابة العامة ، في إنتظار تعميق البحث معه.
من جهة أخرى وبفضل مجهودات رئيس زمرة نعبر فرخانة الحدودي مع مليلية، جرى توقيف سائق سيارة ، كان بصدد محاولة تهريب أجهزة إلكترونية من مدينة مليلية المحتلة ، وتم حجز 170 هاتف محمول و 50 لوحة إلكترونية بالإطافة إلىمجموعة من الشواحن و مستلزمات الهواتفارة، التي كانت مخبأة بعناية داخل الس.
وجرى توقيف السائق ومرافقته ، وإعتقالهم ،لفائدة البحث بناء على تعليمات النيابة العامة .
ومعلوم أن رئيس زمرة فرخانة ، طالب من رؤسائه إعفائه من مهامه ، بعد الضغوطات التي أضحى يعيشها في الآونة الأخيرة ، وهو الطلب الذي لم يستجب لها مسؤولوا الجمارك لحنكة ذات المسؤول وحسن أدائه لمهامه، وهو ما تؤكده العمليات النوعية وتدخلات عناصر الجمارك التي حققت نتائج إيجابية ، بالإطافة إلى التحسن الذي شهدته ذات النقطة الجمركية الحدودية .
ومعلوم أن رؤساء بعض الزمر ورؤساء الربع وجمركيين يعيشون في الآونة الأخيرة على أعصابهم بفعل ما وصفته مصادر مطلعة ، القرارات العشوائية والإرتجالية لمنسق الفيالق ( الدروي ) ، وهي القرارات التي أثرت سلبا على أداء الجمركيين، خصوصا وأن المشار له يتعمد إهانة الجمركيين ، وهو الحامل لدرجة “كابتان ” وهي الدرجة التي يرفضها بعد تحيته بذات الدرجة من قبل الجمركيين ، مطالبا إياهم بطريقة مستفزة بمناداته بال “كومندو”.
وحسب مصادر عليمة فإن إدارة الجمارك قد أخطأت في خيارها بتعيين المشار له لمنصب حساس وأساسي.