أنمون:
قال أعضاء بمجموعة الجماعات للتعاون ” الناظور الكبرى ” ، أن حليم فوطاط رئيس المجموعة ورئيس مجلس جماعة بني أنصار ، ” وكعاته ، تعمد تمرير نقط جدول أعمال دورة المجموعة ، المنعقدة اليوم بمقر عمالة الإقليم ، بطريقة مستفزة ومهينة لمكونات المجموعات والتي يمثلها رؤساء جماعات الإقليم “.
وأفادت ذات المصادر ضمن تصريحها ل “أنمون” ،أن “حليم فوطاط يحاول تسيير دورات المجموعة بذات الطريقة التي يسير بها مجلس بني أنصار، والمعتمدة على التصويت بالإيجاب والتمرير السريع لنقط جدول أعمال الدورات ، ولو على حساب مصالح ساكنة الجماعات المكونة لمجموعة التعاون .
من جهة أخرى أكد محمادي توحتوح على أنه لن يقبل بإهانة أعضاء المجموعة من قبل مسؤولي شركة “فيكتاليا ” المفوض لها النقل العمومي الحضري، وإستخفاف ذات المسؤولين بالمنتخبين ، خصوصا وأنهم لم يتطرقوا في عرضهم الذي تم تقديمه بالفرنسية من قبل مسؤولي الشركة ، وإعادة ترجمته، وهو التقرير الغير مضمن لمشاكل سبق طرحها خلال لقاءات سابقة .
وضمن ذات السياق أشار ذات المتحدث ضمن تدخله خلال أشغال الدورة ، إلى تقبل رئيس المجموعة للإهانة ، وعدم تدخله .
حليم فوطاط وبخصوص نقطة المصادقة على التعاقد مع الشركتين اللتين ستتكلفان بجمع نفايات الناظور وبني أنصار إلى جانب أزغنغان بدوره تجاهل مطالب الأعضاء الرامية إلى تمكينهم من المعطيات قبل المصادقة والتصويت، وعمد إلى تمرير ذات النقطة كما فعل بخصوص النقل الحضري ونقطة مشروع ميزانية المجموعة دون تمكين الأعضاء من فرصة المناقشة خصوا وأن النقط الثلاث المضمنة بجدول الأعمال تكتسي أهمية كبرى وتقتضي نقاشا مستفيضا، الأمر الذي جعل الغالبية من الأعضاء تطرح علامات إستفهام بخصوص علاقات الرئيس مع شركات النظافة وشركة النقل ، خصوصا بعد تحوله لمحام دافع وأعطى تبريرات نيابة عن مسؤولي “فيكتاليا” وغيرها من الشركات ، ومقرا بأنه تساهل مع “فيكاليا”و “أفيردا” لمدة .
وبخصوص طريقة تمرير نقط جدول أعمال الدورة ،علق بعض الأعضاء أن فوطاط كان يسارع الزمن لإنهاء أشغال الدورة ، خوفا من إغلاق معبر “باريو تشينو ” الحدودي مع مليلية حيث يقيم في وجهه.
ومعلوم أن كل من رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة إقليم الناظور، والكاتب العام بالعمالة حضرا أشغال الدورة،وسارا في ذات التوجه لحليم فوطاط وتزكية الفوضى والإرتجالية والعبث،وهو ماربطته مصادر خاصة ل”أنمون” بوجود تغطية خاصة لذات الرئيس الذي لم ينكر خير ” السي جبور ، وأفضاله في توفير قاعة للإجتماعات الخاصة بمجموعة الجماعات”.