أنمون / متابعة
يعتزم المغرب إنشاء مصفاة جديدة لتكرير النفط قرب ميناء الناظور الجديد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 ملايين طن في السنة. هذا، وتم الإعلان، أول أمس الأربعاء بسوتشي، بروسيا، على هامش منتدى روسيا -أفريقيا الاقتصادي، عن التوقيع على اتفاق لبناء مركب للبتروكيماويات بالمغرب بقيمة تصل إلى نحو ملياري أورو.
المصفاة، التي ستنجز في إطار هذا المشروع، ستتوفر في المرحلة الأولى على طاقة للتكرير تصل إلى 100 ألف برميل في اليوم، قبل أن تصل في مرحلة ثانية إلى طاقة تقدر بـ200 ألف برميل في اليوم، أي ما مجموعه 5 ملايين طن سنويا، (مقارنة مع 10 ملايين طن كانت تنتجها لاسامير).
وأضافت الشركة أن هذا المشروع سيمكن، أيضا، من خلق العديد من فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة، خاصة بشمال المملكة، والاستفادة من تجهيزات ميناء الناظور، غرب المتوسط.
ويأتي هذا المشروع في وقت ستعرف الناظور و المنطقة الشرقية سنة 2020 رصد استثمارات إجمالية للمؤسسات العمومية تصل إلى 6.9 مليار درهم، سواء تعلق الأمر بإنجاز المركب الصناعي بميناء الناظور غرب المتوسط بقيمة 2.345 مليار درهم، أو بالطريق السيار الناظور كرسيف، الذي ستنجزه الشركة الوطنية للطرق السيارة بقيمة 1.296 مليار درهم، اي بمجموع 363 مليار سنتيم وذلك مع الاشارة الى ان الميزانية إجمالية لمشروع الميناء ومنطقته الصناعية تبلغ 11 مليار درهم.
وافتتحت أشغال منتدى روسيا – إفريقيا الاقتصادي، المنعقد في إطار قمة روسيا-إفريقيا، أول أمس الأربعاء بسوتشي، تحت شعار: “روسيا-أفريقيا: اكتشاف إمكانات التعاون” خلال جلسة ترأسها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، والعديد من رؤساء الدول ووزراء ومسؤولين أفارقة..