أنمون:
قالت “حليمة زين ” حديث ادلت به لتلفزيون “بي بي سي” البريطاني، أنها غير نادمة على فعلتها. زاعمة ان معتقلي حراك الريف فعلوا نفس الأمر عندما اعلنوا تخليهم عن الجنسية المغربية.
وأظافت ذات المتحدثة بالقول، إ”أقدمت على إحراق العلم المغربي لأنه علم المستعمر الذي قتل واغتصب أجدادنا وأباءنا”، وذهبت الى حد التشكيك في مغربية الريف، معتبرة ان هذه المنطقة لم تكن يوما تحت سيادة المغرب. معتبرة نفسها بأنها “ريفية وليست مغربية”.
وأرجعت “حليمة زين ” عملية إحراقها للعلم المغربي بإحدى ساحات العاكمة الفرنسية، إلى رغبتها في أن يكون لفعلتها صدا واسعا وتصل الرسالة إلى أكبر مدى”، معتبرة أن حرق العلم داخل المغرب لا يثير أي اهتمام وأنه سبق حرقه أمام البرلمان دون أي مشكل.
هذا وتجدر الإشارة له أن الإسم الحقيقي للمشار لها هو فاطمة إيمولودن، في الوقت الذي تستخدم فيه إسم حليمة زين بوسائل التواصل الإجتماعي.