أنمون:
نفى الدكتور نور الدين الصبار ، أن يكون هناك مرشحون ينتمون إلى المعارضة بمجدلس جماعة الناظور، في الوقت الراهن بالرغم مما يتداول بخصوص تزكية البعض للترشح لرئاسة مجلس الناظور خلفا لسليمان حوليش المنتمي لفريق حزب الأصالة والمعاصرة ، ما لم تقضي المحكمة الإدارية إلى عزله من منصبه.
وفي الوقت الذي رحب فيه الدكتور صبار برغبات وطموحات كل من يسمح لهم القانون التنظيمي للجماعات المحلية بالترشح لذات المنصب ،أكد على أن المعارضة ملزمة برص صفوفها وتقوية وحدتها وتذويب الخلافات قبل كل شيئ، ومن ثم إختيار المرشح الأنسب والذي بمقدوره، توحيد المعارضة والأغلبية وتدبير الشأن المحلي للناظور، وفق منطق الكفاءات، وتغليب ذات المنطلق والأساس للخروج من الازمة التي يشهدها مجال تدبير الشأن العام.
وأكد الصبار على ضرورة الإعتماد على الكفاءات خلال ما تبقى من الولاية ، تماشيا مع توجهات وخطاب الملك الداعي إلى الإعتماد على الكفاءات ، مفيدا بالقول “الناظور تزخر بالكفاءات في مختلف المجالات التي تهم تدبير الشأن المحلي”.
من جهته وعكس ما يتداول ، نفى رفيق مجعيط وجود تحرك من قبل فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي للناظور،للحفاظ على رئاسة “البام” لجماعة الناظور،مؤكدا بالقول ” المحكمة الإدارية لم تقر بالتهم الموجهة لرئيس المجلس، ولم تقضي بعزله، وفي إنتظار قرار المحكمة، فإن فريق الاصالة والمعاصرة ، ملزم بتنفيد قرار الأمانة العامة للحزب ومختلف أجهزته القريرية في مثل هاته المواقف، كما حصل بالنسبة لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة”.
القرار الأول والأخير بشأن التحالفات وغيرها ، يعود في الأول والأخيرلحكيم بنشماس الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد إستشارات وحسابات دقيقة في الصدد( يضيف رفيق مجعيط).
وفي نفس الإطار أكد مجعيط على أنه ومن وجهة نطره الخاصة ، كمنتخب، يرى أن المقاربة التشاركية في تدبير الشأن العام المحلي،تعد أحد الأسس ومدخلا رئيسيا لإنقاذ مدينة الناظور من الوضع المتأزم التي تمر به ، في إشارة منه إلى عدم إعتراضه على إشراك المعارضة في تدبير الشأن المحلي.