أنمون:
وجهه المكتب التنفيدي للمنظمة الديمقراطية للشغل رسالة لوزير الداخلية ،بخصوص طلب تدخله لمعالجة المشاكل النقابية والإجتماعية القائمة بالناظور.
وحسب نص الرسالة المؤرخة بتاريخ 29 أكتوبر المنصرم، والمتوصل بها من قبل جريدة “أنمون”، وبعد عرض لوضعية عمال بعض القطاعات المنضوية تحت لواء ذات المنظمة ، ضمنها عمال شركة أفيردا المفوض لها تدبير قطاع النفايات المنزلية بكل من جماعة الناظور، وأزغنغان وبني أنصار، وشركة “فكتاليا / الناظور”المفوض لها قطاع النقل العمومي بمجموعة من جماعات “الناظور الكبرى”،بالإظافة إلى تجار سوق “باب الرحمة” بالناظور المدينة،وعمال شركة “مابيليسا ” بجماعة بني شيكر.
إتهم المكتب النقابي عامل إقليم الناظور،بصد الأبواب في وجه الإتحاد الجهوي لذات المنظمة النقابية ، وعدم تفعيل المسؤول الإقليمي ل “اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة “،التي يرأسها.
وبلغة تهديدية للمسؤول الأول بإقليم الناظور، وضمن ذات المراسلة الموقعة من قبل الكاتب العام علي لطفي،أشار الأخير إلى أن ” السلم الإجتماعي أضحى مهددا، وأن ال odt تحاول بكل إصرار على تحقيقه بمدينة الناظور.
هذا كما إتهمت المواسلة الموجهة لوزير الداخلية ، عامل الناظور بخلق العراقيل ومحاربة المنظمة ، والتحيز لجهات معينة ضدا على مقتضيات القانون ودستور المملكة ، دون تحديد لماهية الجهة المقصودة في الرسالة.
وبناء عليه دعا المكتب التنفيدي للمنطمة الديمقراطية للشغل، وزير الداخلية بالتدخل من خلال إعطاء توجيهاته لعامل الناظور ، من أجل فتح باب الحوار مع الكتابة الجهوية .
وضمن ذات السياق وضمن تعليقه لجريدة “أنمون”على مضامين الرسالة، أكد مصدر نقابي ،أن المنظمة الديمقراطية للشغل بجهة الشرق تعيش أوضاعا تنظيمية متقهقرة ، بعد إنسحاب قطاعات حيوية وتقاسم عمال قطاعات أخرى مع منظمات نقابية أخرى، جراء سوء التدبير ، وضياع حقوق العمال بفعل سياسة أعضاء المكتب الجهوي وعلاقاتهم مع الباطرونا ، وهو ما يجهله أعضاء المكتب التنفيدي الذين وجهوا رسالة لوزير الداخلية ( يؤكد ذات المصدر).
