أبو حفص يقصف الفيزازي،بعد زواجه الخامس ب “الكونترا”

16 نوفمبر، 2019 - 22:00 الأخبار الوطنية تابعونا على Lwatan

أنمون:

وجه الشيخ السلفي السابق ‘عبد الوهاب رفيقي’ الشعير بلقب ‘أبو حفص’ انتقاداً حاداً لصديقه السابق، الشيخ ‘محمد الفيزازي’ على خلفية ضجة الزواج الخامس بالتزام مكتوب دون عقد شرعي وقانوني.

و كتب ابو حفص في تدوينة على حسابه بالفيسبوك ، بأن “كثير من “المتدينين ” على اختلاف توجهاتهم لا يؤمنون بالدولة الحديثة ولا مخرجاتها، مهما مارسوا التملق والتزلف المقيت للمؤسسات، ولا زال مفهوم الحاكمية مسيطرا على تصورهم، وهو ما يجعلهم يتوهمون المصادمة بين ( الشريعة) والقوانين الوضعية..”

و اعتبر ‘رفيقي’ بأن أمثال ‘الفيزازي’ لا بمؤمنين بالقانون، مشدداً على “أنهم لا يؤمنون بهذه القوانين إلا فيما توافق ومصالحهم، ورأوا أنه لا يناقض مبدأ الحاكمية كقوانين الإرث مثلا….”.

وأظاف ضمن ذات التدوينة “لكنهم عند أول اختلاف بين هذه القوانين وما يرون أنه شريعة الله يتملصون منها، بل يسلكون كل السبل والحيل لتجاوزها، بدعوى أنها قوانين وضعية باطلة مآلها قمامات الأزبال لمخالفتها لما يرون أنه شرع الله….”.
من ذلك ما يعرف بالزواج العرفي، فالمنطق الفقهي القديم لا يشترط في الزواج إلا قيام أركانه من إيجاب وقبول وولي وشهود على خلاف معروف بين الفقهاء في هذه الأركان…. وليس توثيق العقد بركن للزواج ولا يبطل العقد بغيابه….
أي أن ما يعرف بزواج ( الفاتحة) عند المغاربة زواج صحيح مكتمل الأركان…..منطق الدولة الحديثة لا يؤمن إلا بالزواج الموثق عن طريق المحكمة والعدول، وليس عند مصلحة تصحيح الإمضاءات، ولا يعترف قانونا إلا به، والدولة المغربية مثلا تسعى لتوثيق ما جرى من العقود العرفية سابقا لإيقاف مثل هذا مستقبلا….”

و ختم بالقول : “لكن من يؤمن بالحاكمية لا يعترف بمثل هذا الإلزام، وحتى إن التزم به كإجراء إداري فلا يمكن أبدا أن يعتبر غيابه مبطلا للزواج، ولهذا تجدهم يدافعون عن صحة هذه العقود ويدافعون عمن تزوج بها وإن خالف القانون…. ببساطة لأن العقد فقهيا عقد صحيح وسحقا لقوانينكم الوضعية…..”.

من جهته كان الفيزازي قد رد بعد تسريب وثيقة زواجه الخامس من شابة، بواسطة  ‘التزام’ كتابي عرفي،دون توثيق عقد زواج شرعي ورسمي، من خلال تدوينة جديدة، يناقض فيها ما قاله حول متابعة من سرب وثيقة بدون موافقته، يقول فيها “وثيقة (زواجي) مفبركة.

و أضاف “مروجي هذه الوثيقة هم أعداء الوطن، و أعداء الاستقرار، و خدام الأجندة الأجنبية. ترويجها يستهدفني باعتباري صوتا قويا يدعو إلى التمسك بالثوابت الوطنية”.

و تحمل الوثيقة التي نشرها الفيزازي مرفقة بتدوينته، معلومات تفيد بأن ذات الشيخ ارتبط بالشابة المسماة ‘سناء’ منذ فاتح يونيو 2018، بالتزام تم تصحيح إمضائه فقط لدى احدى مقاطعات المدينة، يتضمن ارتباط زواج مع الاشارة الى تعذر توثيق عقد الزواج مقابل مبلغ 5000 درهماً.

و أشار الفيزازي في تدوينة سابقة، الى أنه تم الارتباط مع الشابة، بحضور شاهدين، الى أنه تعذر عليهما توثيق عقد زواج، معلناً حينها أنه قرر رفض دعوى قضائية من قام بتسريب وثيقة شخصية دون موافقته.