انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء تفيد بأن إسبانيا ستعلق الرحلات الجوية مع المغرب. وعزت الأنباء سبب ذلك إلى سوء العلاقات الدبلوماسية حاليا بين البلدين، واستثناء الرباط الموانئ الإسبانية من خطتها للسماح للجالية المغربية بالعودة في إطار عملية عبور المضيق المعروفة في المغرب باسم “مرحبا”.
وبعد ورود العديد من الاتصالات إلى الموقع للاستفسار عن صحة تلك الأنباء، اتصل الموقع بالجهات الإسبانية المختصة لتأكيد أو نفي هذه الأنباء المتداولة. ونفت الجهات الإسبانية مثل هذه الأخبار مستغربة ترويجها “لأن الحكومة الإسبانية لا يمكنها ولا يحق لها أن تمنع شركة خاصة سواء كانت إسبانية أو اجنبية من تسيير رحلات لأسباب سياسية”.
ويتعارض ذلك مع سماح السلطات الإسبانية للعديد من شركات الطيران من تسيير رحلات من إسبانيا إلى المغرب والعكس سواء كانت إسبانية أو مغربية، وهو ما يتعارض مع مثل هذه الأنباء العارية عن الصحة.
ورأت المصادر أن إسبانيا يمكنها رفض منح تصاريح معينة لشركات محددة لأسباب تقنية أو إغلاق الحدود مع هذا البلد أو ذاك لدواع صحية، لكن تعليق الرحلات الجوية مع المغرب بسبب الأزمة الدبلوماسية ليس من خيارات الحكومة الإسبانية التي لم تعتد على الرد بمثل هذه الأساليب ولا تملك حتى خيار فعل ذلك، تضيف ذات المصادر.