و.م.ع
قالت وكالة المغرب العربي للإنباء ان انتخاب محمد بودرا، عمدة مدينة الحسيمة، ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، رئيسا للمنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، يشكل تكريسا لمكانة مدينة الحسيمة ومنطقة الريف بشكل عام في سياسة التنمية الجهوية بالمغرب.
وأضافت وكالة الأنباء الرسمية في مقال على موقعها الرسمي أن هذا الانتخاب، الذي تم على هامش قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة التي اختتمت أشغالها مساء أمس الجمعة بمدينة دوربان الجنوب إفريقية، يجسد ايضا “المكانة المتميزة التي أضحت تحتلها حاضرة الحسيمة من خلال برنامج التنمية المجالية الحسيمة منارة المتوسط، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أكتوبر من سنة 2015، والجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة خلال السنوات التالية بكافة تراب الإقليم”.
وحسب ذات الوكالة فان “مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي يعتبر واحدا من أكبر المشاريع التنموية بالمملكة والذي رصد له غلاف مالي إجمالي يناهز 5ر6 مليار درهم، يعكس العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك رعاياه الأوفياء بمدينة الحسيمة ومنطقة الريف بشكل عام”.
ويتضمن هذا المشروع الضخم والمتكامل الذي يشمل الفترة 2019-2015 إنجاز أزيد من 1000 مشروع تنموي يغطي العديد من القطاعات الحيوية كالصحة والمجال الاجتماعي والرياضة والطرق والمسالك والفلاحة والتأهيل المجالي والثقافة والماء الصالح للشرب والحماية من الفيضانات.
كما يتضمن إنجاز مشاريع تهم التزويد بالماء الصالح للشرب والتطهير، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز وتأهيل المراكز القروية والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى مشاريع تهم المجال الديني والتكوين المهني، وهي المشاريع التي جعلت من مدينة الحسيمة جوهرة المتوسط بامتياز.