أنمون:
أثار واقع التحريض على الدعارة بمجموعة من النقط وسط مدينة الناظور، وبطريقة مكشوفة ومستفزة للساكنة وزوارها ،إستياء المتتبعين للشأن العام المحلي .
وضمن ذات السياق إستنكرت فعاليات مدنية إستفزاز مشاعر الساكنة وزوارها من خلال الظاهرة التي ترتفع وتيرتها بفعل عدم تدخل الأجهزة الأمنية المختصة ، خصوصا وأن أهم النقط والمناطق المخصصة لتجمع مجموعة من بائعات الهوى تشهد رواجا كبيرا على مستوى حركة السير والجولان.
وأفادت ذات المصادر أن تجمعات لبائعات الهوى أضحت مكشوفة ومستفزة ، خصوصا بالساحة المقابلة للسوق المركزي، والساحة المقابلة للمحطة الطرقية ومختلف جنباتها ، بالإضافة إلى الساحة المجاورة لمسجد للاأمينة والمعروف في الأوساط المحلية بمسجد الحاج مصطفى ، وغيرها من الأماكن ذات الرواج.
وتخوف مصدر من داخل الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا فرع الناظور، من إنتشار مختلف الأمراض المعدية المنقولة جنسيا ،أمام الإرتفاع المهول والملحوظ لدعارة الشوارع ، والغير محمية طبيا من خلال إجراء التحاليل وإستعمال وسائل الوقاية.
من جهة أخرى حملت فعاليات محلية حقوقية محلية المسؤولية عن تنامي الظاهرة وخروجها للعلن للأجهزة الأمنية المعنية،مشددة على ضرورة التدخل والحد منها ضمانا لحقوق المواطنين وتدخل في خانة الإخلال بالحياء العام،ناهيك عن كون التحريض على الفساد مجرم قانونا.
