أعد حاكم مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، خطة لمواجهة ما سماه استراتيجية المغرب لخنق كل من سبتة ومليلية المحتلتين، حيث ينتظر أن تعرض الخطة على جلسة عامة للموافقة عليها، قبل أن يتم تزويد الحكومة المركزية بها.
وأوضحت وسائل إعلام بالمستوطنة المحتلة أن هذه الخطة تسعى إلى مواجهة الحصار الذي تعانيه المدينتان من طرف المغرب منذ سنة 2018، والتي كان آخرها دخول حوالي 12 ألف مهاجر إلى سبتة في ماي الماضي، معتبرة ذلك “استخداما للهجرة غير النظامية من أجل الضغط على إسبانيا”.
وتتضمن الخطة مطالبة حكومة مدريد رسميا ببدء عملية إدراج المدينتين المحتلتين في فضاء شنغن، بحيث لن يعود مسموحا للمغاربة القاطنين على الحدود دخول المدينتين دون تأشيرة، كما تتضمن الخطة مطالبة الحكومة بالبدء في الإجراءات من أجل دمج سبتة ومليلية في الاتحاد الجمركي الأوروبي.
وتطالب الخطة المزمع تقديمها للحكومة، بتحسين البنى التحتية والخدمات ولا سيما في مجال الأمن والدفاع والعدل والتعليم والصحة والسياسات الاجتماعية.
كما تشدد على أمن الحدود بالمدينتين والسيطرة عليها من قبل السلطات الإسبانية والأوروبية، لا سيما فيما يتعلق بمراقبة الهجرة غير النظامية، فضلا عن المطالبة بتحقيق نموذج اقتصادي أكثر صلابة واستقرارا، مع قدرة أكبر على خلق فرص عمل.
وذكرت ذات المصادر أن الخطة من المرتقب أن يوقع عليها فيفاس ورئيس الحزب الشعبي بمدينة مليلية المحتلة يوم الثلاثاء المقبل”.
لوطن: متابعة