شاهدوا.. طبيب يترك مصابا بكورونا يحتضر ليدلي بتصريح للقناة الأولى

31 يوليو، 2021 - 18:03 الرئيسية تابعونا على Lwatan

لوطن – بثت القناة الأولى تقريراً عن وضعية مرضى كوفيد19 بأحد المستشفيات، يظهر في جزء منه طبيباً يقدم تصريحاً عن الحالة الصحية لإحدى الحالات المصابة بفيروس كورونا والتي كانت تعاني من مرض القصور الكلوي المزمن.

وبينما يتحدث الطبيب لـ”ميكرو” القناة الأولى وأمام عدسة الكاميرا، يظهر الشريط، تدهور الحالة الصحية للمريض وتوقف قلبه عن النبض ما استدعى التدخل ومحاولة إعادة التنفس إليه، بينما استمر الطبيب في تقديم تصريحه وكأن شيئا لم يحدث.واستغرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، موقف الطبيب والمصور الذي استمر في تقديم تصريحه، رغم الحالة الحرجة وتوقف قلب المريض عن النبض، دون أن يقطع التسجيل ومحاولة مساعدة زملائه الذين يعملون على إرجاع التنفس للمريض.

واعتبر آخرون أن سلوك الطبيب يجسد طبيعة الاستهتار الذي يليه بعض الأطقم الطبية للمرضى في المستشفيات، فيما ذهب البعض إلى المطالبة بمحاسبة الطبيب الذي يظهر في الفيديو وتطبيق القانون على كل المقصرين في أداء واجبهم.

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://videopress.com/v/Ny5a0Rti” frameborder=”0″ allowfullscreen></iframe>
<script src=”https://videopress.com/videopress-iframe.js”></script>

من جهة أخرى، تتجند الأطر الصحية من أطباء وممرضين وعاملين بمختلف المؤسسات الاستشفائية في الصفوف الأمامية لمحاربة فيروس كورونا، بكل تفان وتضحية، على مدى ساعات طوال، رغم إدراكهم لخطورة التعامل مع خصم غير مرئي يمكن أن يوقع بينهم في أي لحظة.

وتعيش هاته الأطر على مدار الساعة، حالة من التعبئة القصوى لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، حريصة على أدق التفاصيل، لمساعدة المرضى على الاستشفاء مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى.

هذا هو حال الأطقم الطبية بمختلف المؤسسات الاستشفائية التي تستقبل المصابين، ومنها مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، الذي عرف تطورا مهما جعل منه مركزا استشفائيا مرجعيا، يستقبل جميع الحالات، سواء التي تأكدت إصابتها بالفيروس أو الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض المرض قصد إجراء تحاليل مخبرية.

ارتداء القفازات والكمامات والقناع الواقي لأكثر من 12 ساعة، مع الحرص على عدم الاحتكاك بالمريض طيلة ساعات التواجد بغرفته، هي أبرز مميزات الحياة اليومية لهاته الاطر في الفترة الحالية، فلا وجود لشيء اسمه استراحة، بل اتصالات مستمرة، وأخبار كل ثانية بشأن عدد الحالات المسجلة.