أنمو ن:
“الله ياخد الحق فلي كان سباب إغلاق معبر “باريو تشينو ” ، فوجه المساكين ،وحرمهم من طرف الخبز،فهاد نهار لخميس،الله ياخذ فيه الحق وصافي هادا ما نقولوا لينا الله ،أما مسؤولي الديوانة لكبار هوما لي غادي يتحملوا المسؤولية ديال التبعات …”.
هاته هي خلاصة تصريحات العديد من ممتهني التهريب المعيشي،المشتغلون بالمعبر الحدودي مع مليلية المحتلة “باريو تشينو”،بعد إغلاق ذات المعبر في وجه ممتهني التهريب المعيشي والحمالة نهار اليوم الخميس.
وفي ذات السياق،أرجع متحدثون ل “أنمون” السبب لرئيس زمرة الناظور،الذي عززت عناصره المعبر المشار له، الأمر الذي أفضى إلى إغلاق المعبر .
وفي الإطار عاينت “أنمون” مغادرة جحافل النساء والكهول ومختلف الفئآت الإجتماعية ، والبؤس باديا على ملامحها،خصوصا وأن العديد أضطر إلى الإقتراض من أجل توفير مصاريف التنقل،مع الدعاء بتدخل الإلاه لإنصافهم من ما وصفوه ب “القرار الغير محسوب العواقب والتبعات” على حد تعبير نشطاء جمعويين ونقابيين.
هذا وقد علم لدى “أنمون”أن رئيس زمرة الناظور،المعين حديثا على رأس الزمرة،سبق له وأن تعرض لحادثة كادت تودي بحياته إلى جانب مرافقه بسبب تدخلاته الغير محسوبة العواقب يوم 17 أكتوبر المنصرم،كما تسبب في نقل بعض العناصر الجمركية للمستشفى الإقليمي للناظور يوم 1 من ذات الشهر لأسباب يعرفها مسؤولوا الجمارك، وهي التدخلات الغير محسوبة العواقب والتي كان من المفترض إتخاذ المتعين بخصوصها من قبل كبار الجمركيين( وفق ما صرحت به مصادر خاصة ب”أنمون”.