أنمون:
أكد قيادي بالإتحاد الجهوي للإتحاد المغربي للشغل ،الكائن مقره بالناظور، على أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي الثامن للإتحاد قد قطعت أشواطا هامة وشارفت على الإنتهاء من مهامها التحضيرية للمؤتمر المزمع تنظيمه يوم ال 15 من الشهر الجاري بأحد الفنادق الكائنة بجبل كوركو.
وأفاد نائب الأمين الجهوي أن مجهودات بذلت من قبل اللجنة التحضيرية لجعل محطة المؤتمر محطة مهمة وتاريخية ترمي المصالحة والتصالح مع مختلف المكونات والقطاعات التي أكدت من خلال عودتها للمنظمة العتيدة بعد أن تم تغريرها ، على أن لا بديل عن الإتحاد المغربي للشغل التي لم تدخر يوما جهدا في الدفاع عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة المنضوية تحت لوائها.
ولم ينفي محمد الورياشي ضمن حديثه لجريدة “أنمون” شوشرة مفتعلة من قبل من يرقهم إستعادة الإتحاد لقطاعاته وإنخراط قطاعات حديثة وتأسيسها لمكاتب نقابية تحت لواء المنظمة العتيدة، وهم من وصفهم متحدث الجريدة ب”من ألفوا الإصطياد في المياه العكرة”مؤكدا على أن مياه الإتحاد صافية ومعدنية .
ولم يستبعد الورياشي تهجم البعض على الإتحاد ومحطاته النضالية ، مفيدا بالقول” الشوشرة كانت مرتقبة، ولم تشغل بال مختلف مكونات اللجنة التحضيرية ، ولم تؤثر على قطاعات الإتحاد ومناضليها”.
وقال الورياشي ضمن ذات مكالمته مع “أنمون” “القافلة تسير وسائرة بل سارت ، والنباح لن نبالي له لأننا وبكل بساطة ألفناه وأعتدنا على مثل تلك الأصوات”.
وبخصوص الإسم المقترح لشغل منصب الأمين الجهوي للإتحاد المغربي للشغل ، أكد الورياشي على أن المؤتمر سيد نفسه وله يعود القرار.
وبخصوص ما يتداول بخصوص ترشح محمد بوجيدة لمنصب الأمين الجهوي ، خلافا لما سبق إعلانه بخصوص “إعتزال” الأخير، أفاد الورياشي أن الترشح حق لكل من تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها والمحددة في النظام الأساسي للمنظمة،وأن لكل مقام مقام.
هذا وقد علم لدى “أنمون” أن وفدا من الأمانة العامة قد حل اليوم بالناظور،من أجل الوقوف على ترتيبات المؤتمر وتدارس مختلف النقط المرتبطة بذات المحطة،في حين من المرتقب أن يحل الأمين العام يوم غد السبت.