أنمون:
في ظل النقاش الدائر بوسائط التواصل الإجتماعي، وما يتداول بمنابر إعلامية بخصوص التحركات الجارية تحضيرا لمحطة ال 3 من يناير المقبل،موعد إجراء إنتخاب رئيس جديد لمجلس مدينة الناظور، وتشكيل المكتب المسير.
وفي ذات السياق وفي تعليقهم على ما يتداول، أفاد “عقلاء المجتمع المدني” المتتبعين للشأن المحلي ، على أن “المخرج الوحيد من الأزمة التي تتخبط فيها مدينة الناظور، في مختلف المجالات ، هو مجلس مبني على إئتلاف، وتحكمه المصلحة العامة وتغليب الأخيرة على الخلافات الضيقة والمصالح الذاتية والشخصية”.
وأضاف قدماء النشيطين الجمعويين والسياسيين ضمن ذات التصريح بالقول” الناظور بحاجة لرئيس متوافق عليه،دون إبتزاز أوضغوطات قد تؤثر سلبا على تدبيره للشأن العام المحلي،رئيس يعمد إلى إشراك كل من لديه رغبة في المساهمة في إنقاد المدينة وإخراجها من عنق الزجاجة”.
وفي ذات السياق أكد كل من عبد القادر المقدم الرئيس بالنيبابة ومرشح حزب العدالة والتنمية للترشح لمنصب رئيس المجلس،و رفيق مجعيط مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لذات المنصب ، إالى جانب ليلى أحكيم ممثلة الحركة الشعبية ، ( أكدوا) في أكثر من مناسبة بعد تجميد رئيس المجلس لمزاولته لمهامه وقرار المحكمة الإدارية القاضي بعزله،على إستعدادهم للعمل كفريق واحد لتصحيح الإختلالات وإخراج الناظور من وضع الجمود الذي تعيشه.
ومعلوم أن الرئيس الحالي بالنيابة سبق له وأن أعلن خلال أشغال الدورة العادية الأخيرة المخصصة للحساب الإداري،عن أمله في الإشتغال جنبا إلى جنب معارضة وأغلبية، مبديا ترحيبه بإعادة صياغة مشروع الميزانية بإشراك جميع مكونات المجلس.
هذا ومن المنتضر حسب معطيات أولية توصلت إليها “أنمون” أن يباشر المرشحون لرئاسة مجلس مدينة الناظور ، سلسلة لقاءات للتباحث والتشاور حول التحالف المقبل لتدبير الشأن العام ، والذي سيتكون من الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية مع إضافة الحركة الشعبية للولاية المتبقية،وفق توافقات ترمي الإشتغال بشكل جماعي خلال ما تبقى من الولاية.