أنمون:
ينتظر أن تعود “أزمة البوطا” إلى الواجهة بعد تهديد النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، بعدم بيعها للمغاربة.وقالت يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم الإثنين 30 دجنبر الجاري، إن البقالين عبروا عن رفضهم لأي محاولة تروم إجبارهم على سحب أسطوانات غاز البوطان من الشارع بداعي تحرير الملك العام، ما دام ليس هناك بديل آخر.وأضافت أن عددا من أصحاب المحلات بمدن عديدة تلقوا إشعارات بضرورة سحب الأقفاص الحديدية التي تضمّ قنينات الغاز، وعدم وضعها خارج الدكاكين.وفي تصريح للمساء”، اعتبر حسن سلام، نائب رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، هذا التعاطي محاولة لإنتاج الأزمة نفسها التي خلفها قرار مماثل لم تقدم من خلاله وزارة الداخلية أي حلول بديلة.
وأردف المتحدث أن الإصرار على فرض هذه الطريقة سيدفع التجار إلى الامتناع عن بيع أسطوانات الغاز التي يجنون من ورائها أرباحا ضئيلة لا تتجاوز درهما و40 سنتيما.
من جهة أخرى سبق لجريدة “أنمون”وأن تطرقت في مقالات سابقة لوجود محلين تجاريين متخصصين في توزيع قنينات الغاز بوسط جماعة بني أنصار التابعة للنفزذ الترابي لعمالة إقليم الناظور، غير مرخص لأصحابها بمزاولة ات النشاط التجاري،كاشفة عن إنعدام الشروط والإحتياطات الكفيلة بحماية أرواح وممتلكات المواطنين المجاوين لذات المحلين.
هذا وقد كشفت مصادر “أنمون” عن وجود مستفيدين من الوضع الغير قانوني من المسؤولين على المراقبة والزجر.