أنمون:
كشف مترشحون لخلافة سليمان حوليش الرئيس المعزول من مجلس مدينة الناظور، أنهم توصلوا باستدعاءات من مصالح عمالة الناظور، تفيد عقد جلسة لإنتخاب رئيس ومكتب مجلس المدينة يومه الأربعاء 16 يناير الجاري على الساعة ال 11 صباحا بمقر مجلس الجماعة.
وأفادت مصادر “أنمون” أن جلسة يومه ال 16 ، ستنعقد تحت إشراف باشا مدينة الناظور، في التوقيت المحدد بمن حضر من أعضاء المجلس، بعد تأجيلها لمرتين على التوالي بسبب غياب حميع أعضاء المجلس.
هذا وقد أكدت ذات المصادر ،أن جميع أعضاء المجلس سيكونون حاضرين، لقطع الطريق على من يحاول إستغلال مقتضيات القانون ، التي تؤكد على عقدها ب”من حضر”.
من جهة أخرى رجحت مصادر خاصة كفة التحالف الثلاثي المكون من الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية وغالبية مستشاري الحركة الشعبية لتسيير المجلس خلال ما تبقى من الولاية، بعد إتفاقها على إسم رفيق مجعيط المنتمي ل”البام” رئيسا للمجلس، ضدا على مرشح التجمع الوطني للأحرار سليمان أزواغ، الذي لم يستطع جمع أغلبية حول شخصه أو إسم آخر يكون منافسا لرفيق مجعيط.
ومن المرتقب أن يحضى مجعيط الذي يطمح لإشراك غالبية مستشاري المجلس ،في التدبير والتسيير ، سواء من خلال النيابات والتفويضات التي سيتمتع بها حلفاءه، أو من خلال اللجان، أو التجاوب مع المقترحات التي قد يقترحها مستشارو التحالف من خارج المهام الرسمية التي ستسند للبعض.
وفي الإطار، قال رفيق مجعيط، ضمن تصريح خص به “أنمون” ، “اعربت مرارا بضرورة إشراك مختلف مكونات المجلس لتدبير المرحلة المتبقية، وإخراج الناظور من الوضع المزري الذي آلت إليه، لكن كما يقال ما باليد حيلة، خصوصا وأن البعض رفض المقترح، وهو ما ساهم في تأخير عملية تشكيل المكتب”.
وفي الصدد أشاد رفيق بموقف ليلى أحكيم المرشحة باسم الحركة الشعبية للتباري على كرسي الرئاسة، مفيدا أنها من الطينة القليلة، التي تغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصية، وأن ما يثار بخصوصها عار من الصحة”.
من جانبها أكدت ليلى احكيم، أنها مع الناظور والناظوريين، ولن تساوم، وستتشبث بمواقفها مهما كان موقعها، وسيتأكد للجميع أن أحكيم لم تخن يوما الثقة التي توضع فيها سواء من قبل الساكنة أو التنظيم الذي تنتمي إليه.
وأكدت أحكيم أنها على تواصل تام بقيادة الحزب التي أوصتها بإتخاذ موقف يتناسب ومصلحة الساكنة، بغض النظر لما يحاك ضدها ، والحملة التي تستهدفها.
هذا وقد علم لدى “أنمون” أن لقاء حاسما سيعقد يوم غد السبت على الساعة الثانية ظهرا، بين مكونات التحالف الثلاثي للحسم في التفاصيل، قبل عقد جلسة الإنتخابات.
