متابعة
لفظت أمواج البحر جثة رجل، بعد عصر يوم أمس الاثنين 1 نونبر الجاري، بشاطئ صباديا بمدينة الحسيمة.
وقد أفادت مصادر متطابقة أن الضحية كان يسبح في البحر، قبل أن يغرق في ظروف غامضة، لتلفظه بعد ذلك أمواج البحر.
واستنفر هذه الواقعة السلطات الأمنية بمدينة الحسيمة، التي حلت على وه السرعة بعين المكان، قصد اتخاذ الاجراءات القانونية المعمول بها.
وتم نقل جثة الهالك، على متن سيارة الإسعاف، إلى مستودع الأموات بالميتشفى الاقليمي قصد اخضاعها لتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة وحيثياته.
كما فتحت المصالح الأمنية بحثا قضائيا، في الواقعة، تحت اشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادث.
وكانت أمواج البحر قد لفظت، بتاريخ 15 أكتوبر الماضي، بشاطئ مقجمار القريب من خليج بوسكور الحسيمة جثة شاب عشريني.
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب ينحدر من مدينة الدارالبيضاء تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة بأمر من النيابة العامة.
وفي ذات السياق، تضيف المصادر أن الهالك حديث الغرق ولم تتعرض جثته لأي تشوه وليس بها أي آثار تعنيف.
وقد رجحت المصادر نغسها، أن يكون الشاب من ضحايا الهجرة السرية التي تعرفها شواطئ الاقليم.
كما لفظت أمواج شاطئ “كيمادو” بمدينة الحسيمة، خلال شهر يوليوز الماضي، جثة شخص مجهول الهوية.
وحسب مصدر إعلامية فإن جثة الشاب الذي لفظته أمواج البحر كانت في وضعية متقدمة من التحلل.
ورجح المصدر نفسه، أن يكون الشاب من المهاجرين الذين يحاولون الهجرة إلى الضفة الأخرى.
وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بناء على تعليمات من النيابة العام المختصة.