أنمون:
كشفت مصادر عليمة ،أن أحد الجمركيين المشتغلين بالمعبر الحدودي “باريو تشينو” ،والقادم له حديثا ،لم يفتئ في كل مناسبة يعرب خلالها عن أمله في تعيين مدير عام جديد لإدارة الجمارك والضرائب الغير مباشرة ،خلفا لنبيل لخضر .
وأضافت بعض الأسماء الغير راغبة في الكشف عن هويتها ،والمشتغلة في مجال التهريب المنضم ،أن ذات العنصر الجمركي الذي راكم ثروات مهمة بفعل منصبه السابق بميناء طنجة ، والمدعوم من بعض مسؤولي الجمارك ممن إشتغلوا إلى جانبه في وقت سابق،يراهن على تغيير منصب المدير العام،وتعيين خلف له،مما يفيد إمتلاك المشار له لعلاقات أخطبوطية بالإدارة المركزية و وجود غطاء له من قبل مسؤولي الجمارك ،من الذين يعدونه بغد أفضل قد يكون معبر “باريو تشينو ” إحدى المعابر التي قد يستفيد منها ، ومن جيوب ممتهني التهريب المعيشي العابرين لذات المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة.
من جهة أخرى وفي ظل غياب أرقام رسمية بخصوص المشار له،الملقب ب”ملياردير الديوانة” عن ممتلكاته ورصيده المالي ،يشتكي ممتهنو التهريب المعيشي من سوء معاملة المشار له والتي لا تخرج عن إطار الإبتزاز ، بالرغم من وجود فوارق بين معبر “باريو تشينو ” وميناء طنجة المتوسط،”فلا مجال للمقارنة أو المقاربة”( تقول مصادر أنمون).
ويراهن مهتمون وممتهنو التهريب المعيشي على المدير العام ومدير مديرية الموارد البشرية لتصحيح الإختلالات بما يضمن وصورة إدارة الجمارك،المراد تسويقها.
الصورة لنبيل لخضر المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب الغير مباشرة
