أنمون:
قال رفيق مجعيط رئيس المجلس الجماعي المنتخب مؤخرا رئيسا لمجلس مدينة الناظور خلفا لسليمان حوليش الذي صدر بحقه قرار يقضي بعزله، ” سنتجاوب مع طموحات الساكنة ، بالرغم من ضيق الوقت ، وسنعمل جاهدين على إعادة الثقة في مؤسسة المجلس الجماعي والأدوار الحقيقية المنوطة له ، وسنعمل على القطع مع الممارسات السابقة”.
وفي الإطار أكد مجعيط ضمن تصريح ل “أنمون” ، على أن المجلس الجماعي إذ يرحب بكل المقترحات الجادة مهما كان مصدرها،سيعمل على إستكمال برنامج هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز بتعاون مع مختلف المتدخلين من سلطة إقليمية وشركاء كما هو شأن المجلس الإقليمي ومؤسسة العمران،وفي تنسيق تام مع وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا،من جانب آخر سنعمل على تخليق مرافق المجلس،وسنعلن قريبا عن الكيفية الأنسب والأنجع للتوصل بشكايات المواطنين والعمل على صيانة حقوقهم المكفولة قانونا،بالإظافة إلى عملنا على تحصيل ما بذمة المواطنين من ضرائب وجبايات تجاه الجماعة لضمان حقوق الأخيرة في تحقيق مداخيل سيتم توجيهها في خدمات للمواطنين..”.
من جهته أكد النائب الأول للرئيس “نور الدين الصبار”، في إتصال أجرته معه “أنمون” أن “حالة السيبة لم يعد مسموح بها، وكل مسؤول يتوجب عليه تحمل مسؤولياته،كل من موقعه”.
وجدد الصبار تأكيده على أن أي تجاوز قد يحصل من قبل موطفي الجماعة وغيرهم،سيتم التصدي له بمختلف الوسائل القانونية،مؤكدا على أن مكتب المجلس مكالب بتوفير البنية التحتية ، وتوفير النظافة ، وغيرها من الأمور التي تدخل في إطار إنتظارات الساكنة.
وختم الصبار تصريحة بالقول “المجلس ماشي قسم التعمير ورخص البناء والشواهد الإدارية المرتبطة بالمجال، وما يطالها من تلاعبات،إنتهى الكلام ،ولو أضطررت لتبليغ المصالح الأمنية والقضائية في حال ثبوت أي تجاوز”.
ليى احكيم ،الشاغلة لمنصب النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي للناظور،بدورها شددت على ضرورة القطع مع ممارسات الماضي القريب،وما إرتبط به من تجاوزات ساهمت بشكل كبير في فقدان الثقة، وتمييع مجال تدبير الشأن المحلي ، من خلال الجماعات الترابية،الأمر الذي ” يتوجب علينا العمل على رد الإعتبار له ” ( تقول أحكيم ).
أحكيم وضمن تصريحها للجريدة،أكدت على أن تحقيق طموحات المجلس، ومجهوداته ستظل ناقصة وصعبة ، ما لم تنخرط مختلف مكونات المدينة ،؟للعمل على إخراج الناظور من وضع الجمود الذي تعيشه،معربة بالقول ” مختلف مكونات المجلس معنية ومطالبة بتأجيل المصالح الضيقة والتطاحنات،شأنها شأن مختلف مكونات المجتمع المدني التي عمل دستور 2011 على توسيع دائرة مهامها وتدخلاتها،بالإظافة إلى الإعلام الذي يعد شريكا في التنمية المحلية ، بتظافر الجهود سنكون قد حققنا طموحات الساكنة كل من موقعه.
من جانبه أعرب سعيد الرحموني الشاغل لمنصب رئيس المجلس الإقليمي للناظور،وأحد ركائز تحالف الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية،عن الإستعداد التام واللامشروط في العمل من أجل المساهمة وفق الإختصاصات المخولة له في مشاريع هيكلية تعود بالنفع على ساكنة الناظور.
وقال الرحموني عضو مجلس المدينة ،أن رهانات كبرى معلقة على المجلس الحالي للإستجابة لطموحات الساكنة ، وهو ما يقتضي عملا مكثفا بين مكونات المكتب المسير ، بالرغم من كون المدة الفاصلة عن إستحقاقات 2021 غير كافية في ظل تراكمات سلبية خلفها المجلس السابق.
