لا تزال عمليات الحفر الموازية مستمرة، بدوار اغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، بحيث بدأت تقترب من عمق البئر الذي يوجد فيه الطفل ريان.
وكشف شهود عيان لجريدة “لوطن.كوم”، أن الأشغال دخلت المرحلة النهائية، بعد الوصول الى عمق 30 مترا، مما يعني بقاء مترين فقط لبدأ حفر خندق عمودي للوصول الى الطفل ريان.
وأكد موفد “عبّر.كوم”، أن الطفل ريان لازال على قيد الحياة، حسب ما استقاه من مصادر مسؤولة بعين المكان.
وأفاد مصدر من السلطات المحلية، بأن عمليات الحفر التي انطلقت صباح الأربعاء باستعمال خمس جرافات وآليات ثقيلة وصلت إلى عمق 22 مترا، عند الساعة الثالثة زولا من يومه الخميس، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا.
وشدد على أن جهود الإنقاذ لن تتوقف إلا بالوصول إلى مكان الطفل، مبرزا أن عمليات الحفر والجرف صعبة وتختلف من عمق إلى آخر بسبب اختلاف مكونات التربة أو وجود الأحجار.
وذكر بوصول مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لعين المكان لنقل الطفل ريان، مباشرة بعد إنقاذه، إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، مبرزا أنه تمت أيضا تعبئة سيارة إسعاف بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش.
وقد عبأت السلطات العمومية كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة.