متابعة:
انتشر بشكل كبير على مواقع الاجتماعي خبر مفاده أن “اللجنة العلمية للتلقيح قالت إن صلاة التراويح ستعود هذا العام، وذلك وفقا للحالة الوبائية بالبلاد” وذلك نقلا عن أحد المواقع الإخبارية، ووصف البعض ذلك بـ”القرار الرسمي”.
وبالرجوع إلى نص الخبر، نجد أن الأمر لا يتعلق بقرار رسمي من اللجنة العلمية لمواجهة كوفيد-19، وإنما هو فقط تصريح أحد أعضائها، كما جرى الأمر قبل أيام وصرح أعضاء آخرون من نفس اللجنة على إمكانية إقامة صلاة التراويح بالمساجد رمضان هذا العام.
التفاعل الكبير مع الخبر، والفرح بكون القرار رسميا، يدل على استبشار المغاربة وفرحهم الكبير بهذا القرار -إن هو صدر-، لكن لحدود الساعة لم يصدر أي قرار رسمي لا من اللجنة العلمية، ولا من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المسؤولة عن تدبير المساجد.
يذكر أن المغاربة حرموا من أجواء إقامة صلاة التراويح في المساجد لعامين متتاليين، وهو ما يجعلهم متشوقين لتلك الأجواء، ويستبشرون خيرا بأن يعيشوها رمضانهم هذا 1443هـ.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف دائما ما تؤكد أن اتخاذ مثل هذا القرار متعلق بقرارات اللجنة العلمية وقرارات الحكومة.