أنمون:
حذرت جمعيات حقوقية من ارتفاع عدد الشبكات الإسبانية المختصة في بيع الرضع المغاربة بسبتة ومليلية المحتلتين وكذلك فرنسا، وسقوط أمهات عازبات ثريات في كمينها، مقابل الحصول على مبالغ مالية.
وذكرت صحيفة “الصباح” في عددها اليوم الخميس، أن السلطات الإسبانية بالمدينتين المحتلتين رصدت، في الآونة الأخيرة، رحلات خاصة لأمهات عازبات يتخلصن من فلذات أكبادهن في اسبانيا أو فرنسا لأفراد شبكات تبيع الرضع، قبل العودة إلى المغرب، تجنبا للفضيحة، حسب اعتقادهن، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن السلطات نفسها، فككت، أكثر من مرة، شبكات إجرامية متخصصة في سرقة وبيع الأطفال حديثي الولادة، وبينت التحقيقات وجود فروع لها في اسبانيا وفرنسا.
وذكرت المصادر نفسها أن شبكات بيع الأطفال في المدينتين المحتلتين، يتزعمها إسبان من أصول مغربية ولها علاقات مع وسطاء يستدرجون الأمهات العازبات، ومنهن الميسورات، لبيع الرضع مقابل الحصول على مبالغ مالية تتراوح بين 30 و 70 الف درهم، كما ترتبط الشبكات نفسها بالراغبين في تبني الأطفال وتتكلف بنقلهم إلى أوروبا لانجاز الوثائق.