متابعة
تشد الأنظار مساء اليوم نحو مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، والذي سيكون مسرحا لمباراة الديربي المغاربي، بين الرجاء الرياضي وضيفه وفاق سطيف الجزائري، لحساب الجولة الأخيرة من دوري مجموعات عصبة الأبطال الافريقية.
وسيدخل “النسور” هذه المباراة وعينهم على تكريس نتيجة مباراة الذهاب، وتحقيق انتصار يبقيهم على رأس صدارة المجموعة الثانية، باستغلال عاملي الأرض والجمهور.
وسيغيب عن هذه المباراة مجموعة من اللاعبين الأساسيين، وعلى رأسهم العميد محسن متولي، بسبب عقوبة الإيقاف لجمعه أربع إنذارات، إضافة إلى زكرياء الوردي وعبد الإلاه مذكور وبدر بولهرود بداعي الإصابة.
وسيتسلح الفريق “الأخضر” بجماهيره، سيما فصائل “أولتراس الماغانا” التي أعلنت عن عودتها للمدرجات وإنهاء قرار المقاطعة الذي أعلنت عنه في وقت سابق، إذ نفذت كل التذاكر الخاصة بهذه المباراة، عشية أمس.
في المقابل، الفريق “الجزائري” الذي يلعب دون ضغط بعدما ضمن تأهله إلى الدور الموالي مع نادي الرجاء، سيحاول خلق المفاجئة وتحقيق انتصار معنوي، بعد دوامة نتائج سلبية في الدوري الجزائري للمحترفين.
وستنطلق المباراة انطلاقا من الساعة التاسعة مساء، بعدما رفضت لجنة البرمجة التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، طلب مسؤولي نادي الرجاء بتأجيل المباراة إلى العاشرة مساء.
ويحتل “النسور” المرتبة الأولى برصيد 12 نقطة، فيما يأتي وفاق سطيف في المركز الثاني برصيد 9 نقاط.