متابعة
أكدت صحيفة إلفارو ذي مليلية، على أن رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، أوضح بأن حدود مليلية ستفتح شيئا فشيئا، بدءا من الحدود، ثم البضائع ثم السيارات.
وأضافت الصحيفة، أن دي كاسترو، أكد على أنه لم يحصل على أي موعد لإعادة فتح الحدود من الاجتماع الذي جمعه بوزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، يوم أمس الإثنين بمدريد.
وتابع المصدر ذاته، أن رئيس المدينة المحتلة قال “إن اللقاء الذي جمعه بوزير الداخلية الإسباني، كان لقاء وديا وعمليا”، حيث تطرقوا إلى جميع النقاط التي تتعلق بفتح الحدود.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال اللقاء المذكور، تحدث رئيس الحكومة المحلية لمليلية ومارلاسكا، عن كيفية التحكم في استئناف حركة المرور عبر الحدود، والتي ستكون تدريجية، بحيث ستبدأ مع حركة المرور عبر الحدود، وستستمر مع البضائع.
وأوضح الرئيس أنه سيستمر فتح الحدود للسيارات وبعد ذلك، “شيئًا فشيئًا” سينفتح على نوع آخر من القضايا الجمركية.
وشدد دي كاسترو، على أن الحدود مسألة ثنائية ولهذا السبب في هذه الحالة يتحدث البلدان لإعادة فتحها باتفاق متبادل، وليس من جانب واحد.
مضيفا، أنه خلال لقائه مع مارلاسكا، تم بحث موضوع عملية عبور المضيق، حيث شدد دي كاسترو على أن ذلك معروف بالنسبة لمليلية، وأنه سيفعل كل ما يلزم لمساعدة قوات الأمن والأجهزة من الشرطة المحلية.
للإشارة، فقد تم عقد هذا الاجتماع بعد مدة قصيرة من لقاء العمل الذي عقده رئيس حكومة مليلية السليبة مع وزير الخارجية، خوسي مانويل ألباريس.