أنمون:
علم لدى جريدة “أنمون” أن مدير قسم الوقاية والمنازعات بالمديرية العامة لإدارة الجمارك والضرائب الغير مباشرة،قام صباح اليوم الأربعاء بزيارة تفقدية للمعابر الحدودية الثلاث مع مدينة مليلية المحتلة ، ويتعلق الأمر بكل من معبر “فرخانة” و “باريو تشينو” وبني أنصار ” .
ووفق معطيات أولية متوصل بها من مصادر خاصة ، فإن زيارة ناصر نزار، تندرج في إطار حرص الإدارة العامة على تنبع مدى نجاعة إستراتيجيتها الرامية في أبعادها المتعلقة بالقضاء بصفة نهائية على التهريب عبر المعابر الثلاث، بموزاة الحرص على مراعاة الجانب الإجتماعي للآلاف من ممتهني التهريب المعيشي.
وأضافت مصادر “أنمون” الغير راغبة في الكشف عن هويتها، أنه جرى إحاطة ذات المسؤول الجمركي بمختلف الجوانب المرتبطة بالتهريب وممتهنيه عبر الحدود مع المدينة المحتلة،بالإضافة إلى الإكراهات والمعيقات التي تعترض عمل الجمركيين في التنزيل السليم والسلس لإستراتيجية الإدارة العامة للجمارك.
هذا في الوقت الذي أكدت مصادر “أنمون” على أن الزيارة في بعدها ترمي العمل على خلق جو وفضاء مناسب ومشجع على التصدير والإستيراد وخلق فرص شغل قارة ومؤقتة لممتهني التهريب من أبناء المنطقة.
من جهتها كشفت مصادر جمعوية ، أن الزيارة تأتي في ضل تضييق الخناق على التهريب وشبكاته ، من قبل مسؤولي الجمارك ، الأمر الذي يتضح من خلال الأرقام المرتبطة بالمداخيل المالية ، أو المحجوزات وما تضخه من مداخيل إضافية لخزينة الإدارة ، مقارنة مع السنوات الفارطة.
وكان ناصر نزار مصحوبا في زيارته للمعابر بكل من المدير الجهوي للجمارك”الحسين الزروقي” و رئيس الشعيبة “إدريس النقام” بالإضافة إلى الآمر بالصرف بباب مليلية “عبد اللطيف مستضرف” ومسؤولين جمركيين آخرين.
وتجدر الإشارة له أن المدير العام للجمارك سبق له أن أكد في أكثر من مناسبة ،عن عزم الإدارة القضاء على التهريب بشكل تدريجي في أفق القضاء عليه بصفة نهائية في أقرب الآجال .
هذا كما أبدت الإدارة العامة للجمارك والضرائب الغير مباشرة ،إستعدادها للتعامل مع مختلف الشركاء والمعنيين بما يخدم المصلحة العليا للبلد والمواطنين، وهو ما علم على تفعيله المدير الجهوي لجمارك الشرق،وتؤكده الأرقام والإحصائيات المرتبطة بالمبادلات التجارية ( تصدير وإستيراد ) وتعاطيه إيجابا مع المعيقات المرتبطة بالمجال.