هزة أرضية قوية شهدتها المناطق الريفية يومه الجمعة 19 ماي، وتزامنت مع اداء صلاة الجمعة،
حيث استشعر مصلين بقرى ريفية، لقوة الزلزال، اضطر معها بعض مما أدوا صلاة الجمعة الى الخروج عند باحات المساجد بسبب رهبة الزلزال.
خروج المصلين من المساجد اثار ردود، وتعليقات بمنصات التواصل الإجتماعي، وساخرة أحيانا،
رغم أن المشهد جلل ورهيب، وفيه تذكير للمسلمين بعلامات الساعة المرتبطة بكثرة الزلازل.
وربط الكثير من المعليقين الهاربين من المساجد بقلة وضعف الإيمان، والفرار من أجل النجاة بالجلد،
وهو الأمر الذي سخر به الفايسبوكيون من خلال تعليقات ساخرة.
وقال أحد المعلقين، “الإيمان قوي ذاك الشيئ علاش هربو” فيما أضاف آخر “بيك بيك يا الإيمان بنادم مبقاش يشوف موراه”.
وتهكم بعض النشطاء على هذه التعليقات بردود مضادة، تؤيد الهروب والنجاة بالنفس في مثل هذه الحالات،
حيث قال أحدهم بسخرية “الى شديت الوضوء حتى الأخير غير صلي الجمعة”.
وجاءت الشريعة الإسلامية بمجموعة من التشريعات تصون الكليات الخمسة، ومن جملتها النفس وحفظها من كل سوء حيث أجمع أنبياء الله تعالى ورسله منذ عهد ادم عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم على وجوب حفظها من كل سوء، وجاءت مرتبتها ثانية بعد الدين.
وحسب مواقع رصد الزلازل العالمية، فإن قوة الزلزال بلغت 5.2 على مقياس ريشتر، وسجلت بسواحل الدريوش بالقرب من اليابسة ، في تمام الساعة 13:35.
هذا، و رصدت مواقع الزلازل ، بعد ذلك هزات ارتدادية بلغت شدتهما 3٫6 و 3٫3 على مقياس ريشتر.