تدوينة “بوزكو” تخلق الجدل والأخير يرد على المسميين منتصر وبنجدي اعضاء مجلس الناظور

25 مايو، 2022 - 13:47 الرئيسية تابعونا على Lwatan

Lwatan.com

خلقت تدوينة للمخرج والسيناريست والمنتج ، محمد بوزكو، ردود أفعال وصلت حد تدخل عضوين ينتمون للأغلبية المشكلة لمكتب المجلس الجماعي ويتعلق الأمر بالنائب الثاني للرئيس محمد منتصر وكاتب المجلس محمد جدي اللذان أقحما أنفسهما ( على حد تعبير صاحب التدوينة ) في السياق وردا بالنيابة على التدوينة التي وجه من خلالها بوزكو رسالته لسليمان أزواغ بصفته رئيسا لمجلس المدينة.

وإنخرط مجموعة من الفنانين والمهتمين بمجال التمثيل في نشر التدوينة المشار لها والتعليق عليها بما يفيد دعمهم لبوزكو.

بوزكو لم يفوت فرصة الرد على تعليقات المشار لهما ، وهي الردود التي جرة تداولها بشكل واسع خصوصا وأن المعنيين يعدان مؤسسا حركة “واه نزمار” ومؤسسة “واه نزمار” التي خلقت نقاشا واسعا بعد الدعم المادي السخي الذي تحصلت عليه ووصل 17 مليون شنتيم خلافا لمجموعة من الجمعيات الجادة، وجرت بذالك إنتقادات واسعة على رئيس المجلس ومكتبه ، وصلت حد إتهامه بالمحاباة وإعتماد المحسوبية والزبونية ، وهو ما جعل المشار لهما يقفزان للرد على تدوينة بوزكو ( يقول مجموعة من المهتمين).

وفيما يلي رد بوزكو على مناصر وبنجدي:

وخّا اسي محمد المنتصر النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، غادي نجاوبك.

أولا أنا خاطبت الرئيس بصفته ولم يرد لا على لساني ولا بقلمي الاسم الشخصي للرئيس كي تدلني أنت عنوان منزله… أنا لست مرايقي… ولا طالبا للصدقة كي أزور منزل شخص لا علاقة شخصية لي به. أرجو أن تتخلى على هذا الاسلوب الصبياني…

ثانيا نحن توجهنا بالطلب للرئيس بصفته المسؤول الأول وكان عليه أن يحيل الطلب على نوابه الذين كان عليهم إن كانت لهم فعلا نية المشاركة الرمزية أن يراسلونا إداريا كما أرسلناهم نحن.

ثالثا السيد الرئيس أجاب كاتب العام النادي عبر الواتساب بأنه لن يحضر وكفى ولم يحلنا على نوابه وفهمنا أن الأمر ليس مهما بالنسبة له.

رابعا وضعنا الطلب منذ أسبوع تقريبا ولم يتم مخاطبتنا من أية مصلحة على الأقل للتنسيق في تنظيم اللقاء. كل ما كان هناك هو الصمت المطبق واللقاء لم يتبق عليه سوى يوم واحد. شعرنا كما لو أننا نفرض عليكم أنفسنا وقررنا الانسحاب.

أما تحديد المهين من المُهان… فالواقع يعلو ولا يعلى عليه.

سّي محمد أمين جدي كاتب مجلس جماعة الناظور،

نحن لم ننف موافقتكم على استعمال القاعة… ولكن هذا كان إجراء إداري فقط حتى يتم اللقاء في مقر جماعتكم… كان بإمكاننا ان ننظمه في المركب الثقافي كما نفعل دائما… لكن اختيارنا للجماعة بصفتها تمثل الساكنة لم يكن اعتباطا… كانت إشارة منا كي نفتح الباب للمسؤولين على هذا المرفق كي يتفاعلوا مع هذه المبادرة بالاهتمام الذي تستحقه… تفاجأنا بغياب الرئيس الذي وعدنا شفويا… ضننا أنه سيفوض الأمر لأحد نوابه… لأنه لا يهمنا الشخص بقدر ما يهمنا المرفق… لماذا لم يتم التنسيق معنا لترتيب أمور اللقاء؟… لماذا لم تخبرنا الجماعة باستعداداتها إن كانت هناك استعدادات فعلا؟… لماذا لم يتم إخبار الكاتب العام للنادي بأمر الاستعدادات إن وجدت ولم تنسقوا معه بالرغم من أنه حضر لمكتبكم؟… لم تفعلوا شيئا غير المصادقة على الطلب… وكنتم تنتظرون أن نعد لكم لقاء لتأتوا كما العادة لتلقوا كلمتكم وتأخذوا بعض الصور ثم تنصرفوا… لن نقبل بهذا… هذا حدث مهم لأن المكرمون فنانون شرفوا المدينة لسنوات من العطاء والإبداع… ولما أتت فرصة تكريمهم أخذتم الأمر باستخفاف…

منحنا لكم فرصة للتنسيق معنا خدمة للفن وتكريما للفنانين الحقيقيين… لكنكم خلفتم الموعد… ومع الأسف فضلتم الصمت… والآن بعد فوات الأوان تبررون…

نحن لا خلاف لنا معكم… لا نطمح في مقعد… لا نتقدم للانتخابات… ولا نزاحمكم على كراسي… فقط ضننا بحسن نية أنكم فعلا تقدرون الفن… لكن يا ليت لم نفعل…

المشكل بسيط جدا… ما الضير لو تفاعلتم مع الحدث بشكل عملي وبينتم لنا فعلا بأنكم مهتمون باللقاء… وتواصلتم معنا لتطلعونا على ما كنتم تودون فعله؟!…

المشكلة يا سيدي أكبر من كأس شاي أو قطعة حلوى لا تتعدى قيمتها 500 درهم… المشكلة أعمق… مع الأسف لم تلتقطوها… يتعلق الأمر بالاعتراف… بالتشجيع… وبتكريم أناس اجتهدوا وأبدعوا لسنوات في مجال الفن والثقافة التي تشكل رأسمالا رمزيا تخصص له ميزانيات… لكن ليس هنا… تقبلوا أسفي وتحياتي…

وفيما يلي رابط تدوبنة محمد بوزكو:

بوزكو: ما يهم جماعة الناظور هو المال والمنح التي توزع في جو من اللغط !!