Lwatan.com
أوضح وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن السلطات العمومية تولي أهمية بالغة للوقاية والتقليل من آثار الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية التي تهدد البلاد.
وأبرز الوزير مقاربة السلطات الحكومية التي تتسم بالنهج الإستباقي باعتماد آليات تنظيمية لحماية الأرواح والممتلكات في الكوارث الطبيعية، ووضع مخططات استعجاليه للتدخل السريع فور وقوع أي كارثة، لاسيما في أقاليم الحسيمة والدريوش والناظور النشيطة زلزاليا.
وكشف لفتيت في نعرض جوابه على سؤال للبرلماني محمادي توحتوح، عن إحداث وحدات تنسيق وتتبع في الأقاليم السالفة الذكر لتقييم المخاطر قصد اتخاذ الإجراءات المناسبة، وتفعيل مخططات التدخل الميداني. وإنشاء خلية لتدبير الأزمات على شكل مركز ميداني.
وجرى تزويد هذه المناطق حسب الوزير بالوسائل اللوجيستية للتدخل، ومعدات التطبيب لتقديم الإسعافات الأولية بأسرع وقت ممكن.
وقال الوزير أنه تم القيام بمجموعة من الدراسات حول الزلازل وانجراف التربة، كما يتم بناء مرصد للزلازل بالريف في جماعة بني حذيفة بإقليم الحسيمة، وتوشك أشغال المرصد على الانتهاء بعد بلوغها 95%.
وأظافىفي الصدد أنه تم تزويد مركز الإغاثة التابع للوقاية المدنية بإمزورن بتجهيزات البحث والتنقيب ومختلف الأليات للتدخل، كما يتوفر إقليمي الناظور والدريوش على داخليات بطاقة استعابية مهمة للإيواء، إضافة إلى إمكانية نصب الخيام. إضافة إلى 8 مراكز للإغاثة، و 24 آلية مختلفة ما بين إسعاف وآليات إنقاذ وشاحنات إطفاء وآليات آخرى، ومستودع خاص لمعدات الموارث بالناظور.
وختم الوزير بأن السلطات العمومية ومصالح الوقاية المدنية وضعت مخططات للتدخل في حالة وقوع أي أزمة، لحماية الأرواح والممتلكات.