Lwatan.com
قال نشطاء مدنيين بالناظور، أن “المركب الثقافي هجره حتا الأشباح، وأضحى وصمة عار بعدما كان معلمة ثقافية تشرف البنيات التحتية الثقافية، حيث كان يعج بالأنشطة الثقافية والفنية…”.
وعدد متحدثوا “لوطن.كوم” مختلف النقط السوداء لذات المؤسسة ، مشيرين إلى أنها تحولت من فضاء عمومي إلى مؤسسة خاصة يجري التحكم فيها وإستغلالها من قبل حفنة من الأشخاص..
وفي السياق قالت مصادر الجريدة ، أنه جرى تسجيل عدم صلاحية مختلف التجهيزات من إنارة وصوت وكراسي وغيرها من المستلزمات التي يجري إكترائها ، إلى جانب غرق الطابق التحت أرضي في المياه وعدم صلاحية المراحيض الواقعة بها وإنبعاث روائح كريهة وغياب النظافة إلى جانب توافذ غرباء على مرافقه وإستغلاله كمرآب خاص بالبعض وغيرها من الأمور ، دونما الحديث عن العنصر البشري من عاملين ومستخدمين موظفين ممن تطول لائحتهم ويجري أداء أجورهم من مالية المجلس الإقليمي للناظور.
وأشار ذات المتحدث إلى ضرورة التدخل العاجل لعامل الإقليم ، لحماية البناية من “العبث” و”الاستغلال البشع” مع العمل على التدقيق في لائحة العاملين بها والغير ملتحقين ، من اجل العمل على إعادة الإشعاع لذات المؤسسة الثقافية والتخفيف من اعباء الاطارات المدنية ومعاناتها بعد ثبوت إستحالة الإستفادة من خدمات مختلف مرافق المركب الثقافي …