رشيد أحساين / لوطن.كوم
قللت مصادر مهتمة بإقليم الدريوش مما جاء على لسان عامل إقليم الدريوش من توجيهات بخصوص جوانب تهم الإنتخابات الجزئية المنظمة بالدائرة الترابية للعمالة خلال إجتماع جمع عامل الإقليم بالمرشحين وبعض ممثلي هيآتهم السياسية .
وقالت مصادر خاصة ، أن الإجتماع الذي إحتضنه مقر عمالة الإقليم ، وازاه ممارسات لسماسرة الأنتخابات موالين للبعض تضرب في عمق ما جاء على لسان عامل الإقليم من توجيهات وتحذيرات ، وهو ما يؤكد ضعف الإدارة الترابية في إتخاذ إجراءات صارمة للحد من إستعمال المال “الحرام” وشراء الذمم للتأثير على نتيجة عملية الإقتراع المزمع إجراءها يوم ال 29 من الشهر الجاري ( يقول مصدر الجريدة ).
يأتي ذالك في سياق تأكيد منابر إعلامية تخصيص أحد المرشحين المنتمي لأسرة معروفة في تبييض الأموال والإتجار الدولي للمخدرات لمبلغ مليار سنتيم للحملة الإنتخابية وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام ويساءل الأجهزة المكلفة بالتتبع وضمان نزاهة الإنتخابات والحياد الإيجابي للسلطات وموظفي الإدارات المتدخلة في الإستحقاقات ( يضيف متحدث الجريدة ).
هذا وجدد ذات الفاعل الحقوقي تأكيده على أن “تطمينات عامل الإقليم غير كافية للحد من إستعمال المال لإستمالة الأصوات ، ما لم يتم إتخاذ إجراءات مستعجلة في الصدد”.