جمعية فلكية: فاتح شهر رمضان بالمغرب سيصادف هذا التاريخ

25 فبراير، 2020 - 22:55 الأخبار الوطنية تابعونا على Lwatan

أنمون:

أعلنت المبادرة المغربية للعلوم والفكر، أن فاتح شهر رمضان بالمغرب ، سيصادف يوم السبت 25 أبريل 2020.

وقالت المبادرة في مقال بمدونة “طقس العرب” أنه “بعد بداية موحدة مترقبة لشهر رجب 1441هـ/2020م بالمملكتين المغربية والعربية السعودية يوم الثلاثاء 25 فبراير القادم، ستشهد بداية شهر شعبان اختلافا بين المملكتين، وبالتالي سيختلف يوم مراقبة هلال شهر رمضان 1441 هـ/ 2020م حيث حيث ستراقب السعودية يوم الأربعاء 22 أبريل 2020 بينما ستراقب المغرب يوم الخميس 23 أبريل 2020”.

وأضافت الهيئة الفلكية “سيكون الاقتران المركزي يوم الخميس 23 أبريل 2020 عند الساعة 02:27 بالتوقيت العالمي ، أي لا وجود لشيء إسمه هلال مساء يوم الأربعاء والأكثر من ذلك سيغرب القمر عند الساعة 18:16 قبل غروب الشمس عند الساعة 18:52 بمكة المكرمة ورغم كل هذا ستدعو المحكمة العليا السعودية عامة المسلمين(مرصدي تمير وسدير) إلى تحري مراقبة هلال غير موجود ، لتعلن عدم ثبوت رؤيته بسبب “غم عليهم” كما جرت العادة رغم أنه معلوم عدم وجوده أصلا، لتعلن الدول التابعة للسعودية نفس الأمر بداية من دول الخليج حتى تونس ودول الاتحاد الأوروبي”.

و”ستراقب المملكة المغربية الهلال مساء يوم الخميس 23 أبريل 2020 من قبل فرق رسمية ب278 موزعة بالتراب الوطني مع مشاركة القوات المسلحة ، حيث تبدأ الاتصالات بالتقاطر على اللجنة المركزية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بداية من فكيك أول مدينة تغرب فيها الشمس بالمغرب نهاية بالداخلة أخر مدينة تغرب فيها الشمس مؤكدة عدم ثبوت رؤية الهلال أي الرؤية سلبية، لتعلن نتيجة المراقبة على كافة وسائل الاعلام الوطنية والمسموعة كما تفعل كل شهر”، تضيف المبادرة المغربية.

وأوضحت هذه الأخيرة أنه “بهذا سيكون أول أيام رمضان بالسعودية هو الجمعة 24 أبريل 2020 وفق تقويم أم القرى، وهو تقويم غير قائم على المعايير العلمية المعروفة برؤية الهلال، بينما ستعلن المملكة المغربية بدايته يوم السبت 25 أبريل 2020 وهي نفس البداية التي ستعلن عنها سلطنة عمان التي تعتمد 25 لجنة ميدانية مجهزة بتلسكوبات حديثة وراصد فلكي إضافة لتقنية الذكاء الاصطناعي”.

وتتسأل الجمعية في الختام “ما جدوى أن يتم يكون مركز برج الساعة بمكة المكرمة مرصدا للأهلة في نفس الوقت الذي لم تقم المملكة العربية السعودية بإضافة معيار الارتفاع إلى تقويم أم القرى بمقادر 7,92 درجة، وإلغاء شهادة الشهود التي تسببت في مخالفة الشرع والعلم في إعلان بداية الشهور خاصة شهادات عبد الله الخضيري وابراهيم البرغش”.