تابعتْ حلقة اليوم -الأحد- من (شبكات) قصة محمد الحجري من عُمان، وهو أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي المعروفين في السلطنة بمقاطعه الكوميدية، والذي يُسمّي نفسه مجومبا. وقد لاحظ أنه كلما شجع فريقًا فإنه يخسر في مباريات كأس العالم.
ولعلّ المميز في الموضوع هو أنه كل مرة لا يشجع الفريق في سره، بل يلبس قميصه ويضع صوره على وسائل التواصل، ويقول “سأشجع هذا المنتخب”.
وعن الفرق التي شجّعها في المباراة الافتتاحية بين قطر والاكوادور، فقد شجّع الحجري البلد المستضيف للمونديال وتوشّح بعلم قطر، فكان أداء العنابي ليس بالمستوى المطلوب، فخسر أمام الإكوادور (صفر-2).
ورغم أن تشجيع الأرجنتين مضمون، فإنها قد خسرت المباراة أمام الأخضر السعودي (1-2)، فكانت أول خسارة لها في كأس العالم.
وفي منافسات ربع النهائي لبس قميص راقصي السامبا للتشجيع، فخرجت البرازيل من المونديال بركلات الترجيح، وتأهلت كرواتيا لنصف النهائي .
وفي مباراة هولندا شجّعها الحجري -أيضًا- فخرجت من المونديال وفازت الأرجنتين، فطالبه إعلامي مغربي بارتداء قميص البرتغال قبل مباراتهم مع أسود الأطلس؛ ليصيبهم بـ”النحس” حسب وصفه.
كيف علّق المغردون؟
وبالفعل قرّر الحجري تشجيع البرتغال؛ فكانت مغادرة رونالدو ورفاقه المونديال بعد خسارتهم أمام أسود الأطلس (صفر-1)، فكيف علّق جمهور كأس العالم ووسائل التواصل على تعويذة مجومبا؟
وعن قصة هذا المشجع، كتب الناشط خالد الوسمي: “إلى الاتحاد المغربي لكرة القدم فرصة لكم تستعينوا في موهبة (مجومبا) فنكوش المونديال”.
وعلّق المغرد داود، قائلًا: “الحين كيف نكمل نشوف مباريات كأس العالم وإلا نتابع مجومبا ويش يلبس ونعرف من يفوز”.
أما الناشطة رجاء قالت: “كل يوم يثبت لنا كمية النحوسية للي فيه ومع هذا مستمر ومحد فرحان غير سوق واقف، ونقول للي بعده”.
وكتب المغرد هلال: “سلاح ذو حدين لكل فريق يشجعه في النهاية هالشخص إنسان جميل ومرح عامل جو في هالبطولة”
بدوره، كتب رضا المغربي: “شكرًا لك من القلب يا أخي. بالله الماتش الجاي البس تيشورت فرنسا وأنا أخوك… تكفى”.
المصدر: قناة الجزيرة