متابعة
اعتقلت عناصر الأمن في العاصمة الفرنسية باريس، أكثر من 100 مشجع مغربي، وبالضبط في منطقة باريس الكبرى خلال أعمال عنف اندلعت في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.
هذا وجرى أيضا اعتقال 70 مشجعا في مدن تولوز وأفينيون ونانت وفالنس.
وكشفت قناة BFMTV الفرنسية، أن 36 مغربيا تم اعتقالهم بواسطة قوات الأمن، على خلفية الاشتباكات التي حدثت بمنطقة الشانزليزي، بعد تجمع 20 ألف شخصٍ للاحتفال بتأهل المغرب إلى المربع الذهبي للمونديال 2022.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود المجتمعة، قبل أن تتعقد الأمور، وتتحول إلى اشتباكات بين عناصر الأمن والجماهير التي خرجت للاحتفال، وفق مقاطع فيديو تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر بيان للأمن الفرنسي، أن جل المحتجزين سيواجهون تهم الإضرار بالممتلكات والعنف الموجه إلى قوات حفظ القانون والنظام، مشيرا إلى أن البعض انضموا فقط إلى جماعات المشجعين بغرض ارتكاب أعمال عنف.
واعتقلت الشرطة أيضا 108 أشخاص، في حين أصيب 19 من أفراد الأمن بإصابات طفيفة خلال الاضطرابات، يقول البيان.
أما في بلجيكا، فقد خرجت مظاهرات احتفالية عفوية دون وقوع حوادث كبيرة في عدة مساء أول أمس، عقب تأهل المغرب لنصف نهائي مونديال 2022، غير أنه في بروكسل حدثت بعض التجاوزات أدت إلى اعتقالات عديدة.
وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد تم اعتقال نحو 59 مشجعا مغربيا خلال الاحتفال بالتأهل التاريخي للمغرب لنصف نهاية المونديال.
ووفقًا للمتحدث باسم شرطة بروكسيل “إلس فان دي كيري”، حسب ما نقله تقرير لموقع (sur77)، فإن هذه الاعتقالات هي في الغالب ضرورية للعودة إلى الهدوء والحفاظ على النظام العام.
بريطانيا هي الأخرى شهدت مناوشات بين محتفلين ورجال الأمن قلت حدتها عن مثيلاتها في فرنسا وبلجيكا تحكي قناة الجزيرة.