Lwatan.com
خلصت الندوة الولية التي أشرف على تنظيمها صباح اليوم الثلاثاء ، مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلم، في إطار فعاليات الدورة ال 11 للمهرجان الولي لسينما الذاكرة المنظم بالناظور من 12 دجنبر إلى غاية ال 17 منه ، بإستصدار إعلان تحت مسمى “إعلان الناظورمن أجل السلم والسلام”.
وأكدت الفعاليات المشاركة ضمن خلاصات الندوة المشار لها على أهمية خلق جمعيات للصداقة بالمغرب اسبانيا وامريكا اللاتينية مكونة من النسيج الجمعوي، صحافيين، مفكرين، رجال اعمال ومقاولين كنموذج للدبلوماسية الموازية، إلى جانب ضرورة تنسيق هيئات المجتمع المدني في كل من المغرب وإسبانيا وامريكا اللاتينية، الجهود والتعاون لتصبح شريكا فاعلا وقويا في عملية بناء السلام العالمي. ..
الإعلان تضمن كذالك الإشادة بدور المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نشر ثقافة السلم، التعايش والتسامح؛ حيث يعد المغرب بلدا للتسامح الديني وتلاقح الحضارات كما يعتبر فاعلا جهويا ودوليا متميزا في القضايا الأساسية والرهانات التي تواجه المنتظم الدولي…
هذا وجدير الإشارة له أن الندوة شارك فيها حقوقيون وفنانون وأكاديميون ينتمون لبلدان أمريكا اللاتينية وإسبانيا والمغرب وبلدان أخرى ممثلة بالدورة ال 11 للمهرجان.
وفيما يلي النص الكامل ل”إعلان الناظورمن أجل السلم والسلام”:
بعد مداولات ونقاشات عميقة وغنية ومستفيضة بين الفعاليات المتعددة والمتنوعة، المشاركة في الندوة الدولية التي نظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والسلم ضمن برنامج الأنشطة الموازية للدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور، حول موضوع ” المغرب وإسبانيا وامريكا اللاتينية: الديبلوماسية الموازية وسؤال السلم العالمي”، تؤكد هذه الفعاليات الحقوقية والفكرية والمدنية، على ما يلي
– أن تثبيت دعائم التسامح والعيش المشترك والسلم العالمي، يمر عبر ترسيخ سبل الحوار والقنوات الديبلوماسية وثقافة لا عنف، ولا حرب، لا قمع، ولا تمييز، ولا ترهيب.
– – ضرورة تنسيق هيئات المجتمع المدني في كل من المغرب وإسبانيا وامريكا اللاتينية، الجهود والتعاون لتصبح شريكا فاعلا وقويا في عملية بناء السلام العالمي.
— العمل على خلق فرص للقاء مكونات المجتمع المدني، في هذه البلدان، وتشكيل إطار للحوار والتعاون واذكاء التقارب ودعم السلام العالمي
– التأكيد على أهمية خلق جمعيات للصداقة بالمغرب اسبانيا وامريكا اللاتينية مكونة من النسيج الجمعوي، صحافيين، مفكرين، رجال اعمال ومقاولين كنموذج للدبلوماسية الموازية.
– ضرورة خلق معهد ثقافي مغربي بمختلف دول العالم، لتمثيل الزخم الثقافي المغربي المستمر بأرجاء المعمور.
– التأكيد على أهمية الرياضة، الثقافة والفن في لم شمل الشعوب وغرس قيم السلام، التعايش، الامل والحلم.
– ضرورة خلق مركز لحفظ وأرشفة الذاكرة السينمائية، لتثمين الهوية وتمكين الناشئة من الاضطلاع على المنتوج السينمائي الوطني بتلويناته و تيماته المختلفة و المتعددة.
– الإشادة بدور المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نشر ثقافة السلم، التعايش والتسامح؛ حيث يعد المغرب بلدا للتسامح الديني وتلاقح الحضارات كما يعتبر فاعلا جهويا ودوليا متميزا في القضايا الأساسية والرهانات التي تواجه المنتظم الدولي
حرر في الناظور بتاريخ 13 من شهر دجنبر لسنة 2022