متابعة
دعا البرلماني الاتحادي عبد النور الحسناوي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لإلغاء تأشيرة “شينغن” على ساكنة عمالة المضيق-الفنيدق لدخول مدينة سبتة المحتلة.
وأشار برلماني الاتحاد الاشتراكي إلى أنه قبل إغلاق معبر باب سبتة جراء جائحة كرونا، كانت ساكنة المضيق الفنيدق تدخل لمدينة سبتة بدون تأشيرة، غير أنه بعد فتح المعبر، تفاجأت الساكنة بفرض تأشيرة شينغن لدخول المدينة بالرغم من العلاقات العائلية وعقود العمل التي تربط العديد منهم بالمدينة المحتلة.
وأوضح أن فرض التأشيرة ساهم في فقدان عمل المواطنين وانقطاع الصلة بأسرهم مع ما ترتب عن ذلك من ارتفاع نسب البطالة في صفوف الشباب الذين كانوا يشتغلون بمدينة سبتة حيث يتراوح عددهم أكثر من 5000 عامل وعاملة.
جدير بالذكر انه وقبل إغلاق المعبرين شهر مارس سنة 2021، عقب تدهور العلاقات بين البلدين وتفشي جائحة كورونا، كان سكان إقليمي تطوان والمضيق الفنيدق، من جهة، وإقليم الناظور من جهة ثانية، يدخلون إلى سبتة ومليلية، على التوالي، دون تأشيرة.
وكان سكان المناطق المذكورة، يُلزمون بالإدلاء بجواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية فقط، وهي نفس الإجراءات التي كانت سارية على سكان سبتة ومليلية أثناء دخولهم للمدن المغربية الحدودية.