تحدث وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، عن الأسباب الكامنة وراء تأخر فتح الجمارك التجارية لسبتة ومليلية المحتلتين.
ووفق صحيفة “إلموندو”، أكد ألباريس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن المغرب وإسبانيا، يريدان تجنب “المشاهد غير اللائقة” التي كان يتسبب فيها الازدحام والتجارة غير المنظمة بالمنطقتين في السنوات الفارطة.
وقال المتحدث “هناك تقويم لمواصلة اتخاذ الخطوات التجريبية، لأن ما لا نريده هو الاكتظاظ والتجارة غير النمطية ، ولا نريد صورًا من الماضي لم تكن في قيمة إسبانيا والمغرب “.
وكان رئيس الديبلوماسية الإسبانية قد أكد في وقت سابق أن إعادة فتح دائرة جمارك مليلية وافتتاح مكتب جديد في سبتة، سيتم قبل الاجتماع رفيع المستوى المنعقد بين البلدين أوائل فبراير الجاري، لكن ذلك تأخر حاليا لتاريخ غير معلن.
للإشارة فإن مرور البضائع بين الجانبين من معبري سبتة ومليلية سيتم بطريقة قانونية عبر دفع الرسوم الجمركية، ولا يعني بأي حال من الأحوال عودة أنشطة التهريب، كما كان عليه الوضع قبل مارس 2020.