مكنت الإجراءات التي نفذتها الحكومة، وبمتابعة شخصية من رئيسها السيد عزيز أخنوش، من انخفاض أسعار الطماطم بين درهمين و4 دراهم، على مستوى سوق الجملة بإنزكان، الذي يملك ما يفوق 95 في المائة من توزيع الطماطم وطنيا.
ووفق مصدر مهني، وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم في سوق إنزكان، إلى 3.2 درهم كثمن أدنى، و5.7 درهما كثمن أقصى، و4.45 كثمن متوسط.
وبإجراء مقارنة مع الأسعار المسجلة في بداية فبراير الجاري، تراوح الانخفاض بين درهمين كأقل سعر(-150%)، و4.20 درهم كأكبر سعر(-50%)، و3.10 درهم كسعر متوسط (-134%).
ووفق التقديرات، من المرتقب أن تواصل أثمنة الطماطم اتجاهها نحو الانخفاض بعد تحسن الأحوال الجوية بشكل كبير، إثر بداية درجات الحرارة في الارتفاع مقارنة بالأسابيع الماضية، التي سجلت أدنى مستوياتها، مؤثرة بذلك على النضج الطبيعي للطماطم، التي عادة ما تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة لكي تنمو بشكل طبيعي.
وكان رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، قد أكد في افتتاح المجلس الحكومي الماضي، أن أسعار المنتجات الغذائية، من الطماطم والخضر عموما واللحوم وزيت المائدة، بدأت فعلا في الانخفاض، موضحا أن الأسعار ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة حتى تصل إلى مستوياتها الاعتيادية قبل شهر رمضان، منوها بانخراط الوزراء والولاة والعمال في تتبع تطور الأسعار، والقيام بجولات ميدانية داخل الأسواق.
كما شدد على أهمية التزام مكونات حكومته “بالزيادة من التعبئة واليقظة، من خلال الرفع من مراقبة وضعية تموين أسواق المملكة بالمنتجات الغذائية، وتعزيز الرقابة على مستوى التسويق والجودة، وتعقب ومعاقبة أي مخالفات أو سلوكات انتهازية”.