متابعة
في حادثة نادرة، لم يتحمل راعي غنم ضغط تأنيب الضمير، وثقل الإحساس بفداحة الجرم، الذي أجبره على التقدم لمصالح الأمن الوطني، والتي سلمته لسرية الدرك الملكي بمدينة بيوكرى، باعتبار النفوذ الترابي، بعدما تقدم بالكشف عن جريمة اقترفها قبل سنبن.
المعني بالأمر، و قبل نحو 14 عاما، بالضبط سنة 2009، قام بتصفية صديقه الراعي بدوره، بعد نزاع حاد.
وبعد اعترافه بتفاصيل الجريمة، اقتادته العناصر الدركية لمكان الحادث حيث عثر بالفعل على بقايا عضام بشرية في بئر بفضاء غابوي يوجد بمحيط دوار”أزدو” التابع لجماعة وادي الصفا في إقليم اشتوكة أيت باها.
وتحت إشراف النيابة العامة، باشرت عناصر الدرك الملكي فتح تحقيق في الموضوع، فيما تلفت عناصر الوقاية المدنية باخراج عظام الجثى.
الجمع صدم عند الوقفو على حقيقة الاعتراف غير المسبوق، لراعي الغنم، وأجمعوا على أنه بالفعل، “الروح عزيزة عند الله”.
هذا وقت وضع الجاني رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي في انتظار تقديمه على أنظار الوكيل العام للملك، من أجل تهم القتل العمد واخفاء معالم الجريمة.