احتفت جمعية أيمن للتوحد بعنصرها النسوي، يومه الأربعاء، الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، بحضور مؤطرات ومربيات الجمعية، وبعض أمهات الأطفال التابعين للجمعية وأعضاء المكتب الإداري.
وخلال هذا الاحتفال، استحضر الحضور “الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة والتي أثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات”.
وأضافت الجمعية أن “حضور المرأة لافت في مختلف جوانب الحياة، وإصرارها الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرا أساسيا في أحداث عملية التغيير في المجتمع”.
وقد أشاد رئيس الجمعية في كلمته بـ”الدور الهام الذي تلعبه المربية الخاصة بأطفال التوحد”، مضيفا أن “دورهن لا يقتصر على مواكبة الطفل من أجل تصحيحه فقط بل هي بديلة الأم من حيث التعامل مع أطفال تركوا أمهاتهم ومنازلهم لأول مرة وجدوا أنفسهم في بيئة جديدة ومحيط غير مألوف، لذا فإن مهمتهم مساعدتهم على التكيف والانسجام وتصحيحهم ما أمكن من هذا الطيف “طيف التوحد””.
وأضاف المتحدث “شكرا لمربيات جمعية أيمن على مجهوداتهن وتضحياتهن واطلاعهن على كل ما هو جديد في مجال التربية الخاصة، وبالأخص مجال التوحد وتجدد ثقافتهن وتطور في قدراتهن متبعة الأساليب التربوية العلمية الحديثة”.
وفي آخر اللقاء، وزعت على الحاضرات بطاقات تهنئة خاصة بالمناسبة، وكذا هدايا رمزية في حفل شاي أقيم بالمناسبة.
ويشار، أن جمعية أيمن للتوحد بالناظور مقبلة في الأشهر القليلة القادمة، على المشاركة بعدد كبير من أطفالها في العاب الأولمبياد الخاصة على غرار السنة الماضية.