lwatan.com
على غير المتوقع ، أرجأ إجتماع المجلس الإداري لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا ، المقرر أنعقاده يومه الخميس 6 أبريل، لموعد غير محدد .
وحسب مصادر مطلعة خاصة ب”لوطن.كوم”، فإن السبب في ذالك راجع لتزامن تاريخ عقده مع إجتماع للمجلس الحكومي الذي تقدمت خلاله وزيرة الإقتصاد والمالية ، نادية فتاح، بعرض بخصوص مشروع المرسوم رقم 2.22.925 المتعلق بتحديد شروط منح ضمان الدولة لتغطية السيولة الاستعجالية، وهي ذات المسؤولة التي كان من المقرر رئآستها للمجلس الإداري للوكالة، إلى جانب تزامن الموعد مع ترأس أمير المؤمنين للدرس الثالث من سلسلة الدروس الحسنية بالقصر الملكي بالدار البيضاء وهو الحدث المفاجئ ضمن برنامج وزراء حكومة أخنوش والذي إقتضى حظورهم ( يقول مصدر الجريدة ).
من جهة أخرى كشف عضو بالمجلس الإداري ضمن إتصال أجرته معه الجريدة ، أن خبر تأجيل عقد المجلس الإداري للوكالة إلى موعد سيحدد لاحقا، نزل بردا وسلاما على الرئيس المدير العام للوكالة،سعيد زارو، مشيرا إلى أن أشغال الدورة كانت ستكون بمثابة “جلسة لمحاكمة تدبير ذات المسؤول على مؤسسة عمومية ومشاريع ملكية يفترض أن تكون جاهزة كما جرى الإطلاع عليها من قبل الملك في مناسبات سابقة، إلى جانب شبهات طالت صفقات وأوجه صرف الملايير من الدراهم جرى تخصيصها إلى جانب إختلالات شابت مرحلة تدبير سعيد زارو للوكالة “.
ولم ينفي ذات المنتخب أن يكون سعيد زارو الذي غاب عن الساحة وغابت بشائره لمدة طويلة بعد سلسلة الإنتقادات الموجهة له ، والتي وصلت حد مطالبة مستشارين جماعيين ينتمون لمجلس جماعة بني أنصار، حد المطالبة بتقديم ملتمس لتدخله، يعيش آخر أيامه على رأس الوكالة ، هذا إن لم يجري إحالة ملفات على جهات مخول لها الإفتحاص أو على القضاء..”.