بقلم محمد الورياشي
السيد رئيس مجلس إقليم الناظور، دعني أتوجه إليكم ببعض الأسئلة والإنتقادات وأتمنى صادقا أن يكون صدرك رحب وأن ترد على بعضها من خلال ندوة صحفية نطلع الرأي العام أصدقاء وأعداء لسيادتكم وسياستكم هذا إن كان لكم سياسة وإستراتيجية واضحة المعالم غير مرتبطة بمرحلة أو نزوة أو إحساس بتحقيق حلم الإنتقام .
السيد الرئيس إطلعت كغيري على جدول أعمال الدورة العادية لمجلسكم والمقرر عقدها يوم 28 من الشهر الجاري وإستوقفتني لائحة إتفاقيات الشراكة مع مجموعة من الأندية الرياضية التي تمثل الإقليم وسأفتح قوسا بالمناسبة لأحييها على مجهوداتها المبذولة لحسن تمثيل الإقليم، قبل مساءلتكم عن تغييب أندية أخرى سطع نجمها وحققت نتائج أبهرت المتتبعين ويتعلق الأمر بنادي الهلال الرياضي لكرة اليد ونادي إثري الريف لكرة السلة النسوية وأندية أخرى ممارسة لرياضة العدو الريفي وغيرها من الرياضات .
إن أصابع الإتهام تشير إلى تورطكم المباشر في الإقصاء العمدي لإثري والهلال ، كما أن أصابع الإتهام تؤكد محاولتكم لتصفية حسابات ضيقة مرتبطة بفشلكم في تجميع أغلبية تمكنكم من رئآسة مجلس مدينة الناظور ، التي آلت لرئيس نادي هلال الناظور لكرة اليد، وما يزيد تأكيد إتهامكم هو حرمان هاته الأندية من وسائل نقل وزعتموها على مقربين من أعضاء أغلبية مجلسكم من الذين يصوتون لفائدتكم ويصولون إلى جانبكم بالداخل والخارج وإلى جانبكم حتا أعوان من خدمكم الخاص .
السيد الرئيس لم يعد خافيا على أحد عدم غيرتكم على هاته المدينة التي كثرت غياباتكم عن دورات مجلسها وغابت مقترحاتكم ومواقفكم بصفتكم منتمون لصف المعارضة فلا غيرة ولا هم يحزنون ومن سابع المستحيلات أن تغطى الشمس بالغربال فما هي القيمة المضافة لعضويتكم بمجلس الجماعة ومذا قدمتم بصفتكم رئيسا لمجلس يفترض فيه أن يكون ممثلا لكافة تراب الإقليم وفعالياته وأن ينأى بنفسه عن الصراعات الضيقة .
بكل أسى وأسف تكاد الأصوات تجمع على فشلكم في التدبير وعلى فشلكم في أن تكونوا في خدمة مصالح الإقليم وساكنته وأن الفشل في الظفر بمقعد بالبرلمان ورئآسة المجلس الجماعي والفشل في تحقيق طموحاتكم الشخصية ، وأن كل ذالك يطاردكم ليلا ونهارا أظف الوضع المالي الذي يبدوا أنه يزداد تأزما يوما عن يوم لأسباب هي كذالك لم تعد خافية ….
السيد الرئيس أتمنى صادقا أن تراجعوا حساباتكم وأن تكونوا عند حسن الكتلة الناخبة وأن تقدم إعتذارا لكل من ترى أنك أسأت إليه أو إن إستطعت فلتقدم نقدا ذاتيا ولتعلن عن مرحلة جديدة وسعيد جديد سعيد يضع الناس فيهم ثقتهم، سعيد الذي يتخذ قرارات تخدم الصالح العام بعيدا عن تصفية الحسابات، سعيد سعيد بنفسه والناس سعداء به…
إن نيتنا صادقة في مراسلتكم برسالة مفتوحة ، وما يؤكد ذالك عدم خوضنا في مجموعة من الأمور وخباياها والتي كان آخرها المهرجان