lwatan.com
أثارت تحذيرات صدرت مؤخرا عن منظمة الصحة العالمية الأخيرة حول “الاستعداد للوباء القادم” من بعد (كوفيد-19)، مخاوف واستنفار العديد من العلماء، خصوصا بعدما أشار إلى أن حالات الطوارئ الصحية في المستقبل من الممكن أن تكون أسوأ من فايروس “كورونا” المستجد.
وقال المدير العام لوكالة “الصحة العالمية”، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مطلع هذا الأسبوع، أن “خطر ظهور متحور آخر يتسبب في اندلاع موجات جديدة من المرض والوفاة لا يزال قائما.
وقال الأخير أنه لا يزال خطر ظهور عامل مُمْرِض آخر، مع إمكانات أن يكون أشد فتكا”.
وأضاف المدير ذاته: “لا يمكننا إهمال هذا الأمر، فإذا لم نجري التغييرات المطلوبة، فمن سيفعل ذلك، وإذا لم نجريها الآن، فمتى؟، حيث عندما يطرق الوباء التالي الباب، وذلك سيحدث لا محالة، يجب أن نكون مستعدين للاستجابة بشكل حاسم وجماعي وبإنصاف”.
واسترسل غيبريسوس قائلا: “ومن أجل تعزيز التعاون الدولي واتفاقية مكافحة الأوبئة، فإن أجيالنا ملتزمة بعدم العودة إلى الحلقة القديمة من الذعر والإهمال التي تركت عالمنا ضعيفا، ولكننا نمضي قدما بالتزام مشترك لمواجهة التهديدات المشتركة برد مشترك”.
وبعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، تداولت تقارير إعلامية مصـطلح “المرض إكس”، والذي اتضح أنه “يمثل المعرفة بأن وباء دولي خطير من الممكن أن يكون سببه عامل ممرض غير معروف حاليا، ويتسبب في مرض للإنسان”، وفق موقع منظمة الصحة العالمية.
وحثت ذات المنظمة الدولية، عبر موقعها على التركيز على البحث عن عدد قليل من الأمراض المعدية المحددة، بما في ذلك فايروسات “إيبولا”، ”ماربورغ”، حمى “لاسا”، وفيروسات “نيباه” و”زيكا”، مشيرة إلى أنها تشكل أكبر قدر من الخطر على الصحة العامة، بسبب إمكاناتها الوبائية.
ويأتي تحذير رئيس منظمة الصحة العالمية من “المرض إكس، بعدما أعلنت الشهر الجاري عن إلغائها حالة جائحة “كوفيد-19” العالمي، المعلن في عام 2020.