طالب سكان عدد من الدواوير السكنية بجماعة بوعرك، من الجهات المختصة، التدخل العاجل لإنقاذهم من الهجوم الحاد الذي أصبحت تشنه الحشرة القرمزية أخيرا على منازلهم ومحلاتهم التجارية والحرفية، في مشاهد مقززة دفعت بالعديد إلى تجميد جميع أنشطتهم وإغلاق بيوتهم بإحكام بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة.
ورصدت عدسات نُشطاء وسائط التواصل الإجتماعية مشاهد مقززة للانتشار الواسع للحشرة المذكورة داخل المحلات والمنازل السكنية خلال فترات الليل، وعودتها مع شروق شمس كل نهار لتكمل اجتثاثها لنبات الصبار الذي أفسدت الهكتارات منه مما سيمنعه نهائيا من انتاج ثمار التين الشوكي “الهندية”.
وحماية لسلامتهم وراحتهم، راسل سكان دواوير إلكماش، لغريبة، إشيخيا، بوهراوة، أغمير، التابعة لجماعة بوعرك، كلا من رئيس المجلس الجماعي، والمندوب الإقليمي لوزارة الفلاحة، و عامل الإقليم، محيطين إياهم بمعاناتهم اليومية داعين إلى التدخل لإنهاء هذا المشكل.
وقالت الجمعيات الموقعة على العريضة “إننا ندق ناقوس الخطر في هذا الشأن، لكون ضرر الحشرة القرمزية قد تخطى الصبار وقد وصل إلى البيوت، إذ تجتمع ليلا حول مصابيح الإنارة مسببة ضررا بليغا للمواطنين”.
وأضافت المراسلة، أن الحشرة تسببت في حساسية جلدية للأطفال الصغار، ناهيك عن اجتياحها للمساجد والمدارس ومختلف المرافق الخاصة والعمومية.