lwatan.com
أكدت قيادية بالحزب الشعبي الإسباني، على أنه لا يمكن ”التطبيع” الكامل للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، إلا بعد إعادة فتح الجمارك على مستوى سبتة ومليلية المحتلتين.
جاء ذلك على لسان القيادية في الحزب اليميني المعارض، صوفيا أسيدو، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بمدينة مليلية، مبرزة أن حكومة سانشيز “لا يمكنها الحديث عن علاقات طبيعية بين البلدين بإخراج المدينتين المستقلتين من المعادلة”.
وطالبت ذات البرلمانية من وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل الباريس، ”ضمان وجود عبور تجاري مع المغرب في انتظار إيجاد حل لإعادة فتح المعابر الجمركية”
وقالت: ”نحن ندافع عن أفضل العلاقات مع المغرب باعتباره الجار ، ولكن بمبدأ المساواة والمعاملة المطلقة بالمثل”
وأضافت أسيدو أن ”مصالح سبتة ومليلية يجب أن تكون مطروحة على الطاولة في أي مفاوضات مع المغرب و”وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فلن تكون العلاقات جيدة في نهاية المطاف. هذا هو نهجنا والتزامنا تجاه شعب مليلية ” ( على حد تعبيرها ).
