lwatan.com
استنفرت سلطات مدينة وجدة عناصرها عشية أول أمس الأربعاء 21 يونيو الجاري، إثر العثور على شاحنة مصفحة لنقل الأموال محترقة بكمية من الأموال لازالت بداخلها، يومين فقط بعد سطو سائق شاحنة لنقل الأموال على مبالغ مالية مهمة بعدما فرّ بالشاحنة التي كان مسؤولا عنها.
وحسب مصادر محلية، فالشاحنة المصفحة المحترقة تم العثور عليها بالقرب من أسواق السلام بمدينة وجدة، وقد عثر على أوراق نقدية محترقة داخلها، قدرت بأكثر من 330 مليون سنتيم.
وأفادت المصادر، أنه لم يتم بعد الوصول إلى شائق الشاحنة المذكورة، الذي لم يكن بمكان الواقعة عند احتراقها، ولازالت التحقيقات جارية للاهتداء إلى مكانه.
تجدر الإشارة، إلى أن سائق شاحنة مصفحة لنقل الأموال بالمدينة ذاتها، فرّ بمبلغ 300 مليون سنتيم من ودائع بنكية، في واقعة مثيرة على طريقة أفلام هوليوود، تاركا وراءه زميله في العمل حائرا، والشرطة تقتفي أثره، منذ مطلع الأسبوع الجاري.
ورجحت المصادر، أن يكون المعني قد خطط لعملية السطو قبل شهور، خاصة وأنه حديث الوعيين، والتحق بالشركة قبل حوالي ستة أشهر من الواقعة. وقد تم العثور على شاحنة نقل الأموال المفقودة في حي الطوبة، قرب السجن المحلي السابق، لكن لا أثر للمعني أو المبالغ والودائع المالية التي كانت في الشاحنة.
وقد فتحت الحادثتان التي لم تتسن بعد للمحققين معرفة هل هما متصلتان ، أم أن التوقيت مجرد صدفة، (فتحت) الباب على مصراعيه، أمام فرضيات تكرار عمليات السطو من طرف سائقين لشاحنات نقل الأمول، على الودائع التي يؤتمنون عليها.