تطوع أفراد من الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، مؤخرا، لإطلاق حملة تضامنية مع أسرة سائق “طاكسي” مغربي من مدينة تطوان، وذلك بعد وفاته في حادث مأساوي، الخميس الماضي، على يد زبونه الذي وجه إليه عدة طعنات.
ووفقًا لتقارير الصحافة الإسبانية، تعرض الضحية لهجوم بالسكين من قِبل زبون يبلغ من العمر 34 عامًا في فوينخيرولا بمالقا، وقد تمكنت الشرطة الوطنية من القبض عليه ومصادرة السلاح المستخدم في ارتكاب هذه الجريمة.
وتلقت الشرطة عدة بلاغات من شهود عيان حول هجوم المتهم بالسكين في شارع بورغوس. وعلى الرغم من وصول الشرطة المحلية والشرطة الوطنية وفرق الإسعاف إلى موقع الحادث على الفور، لم يتمكنوا من إنقاذ حياة الضحية الذي فارق الحياة في موقع الحادث.
ونظم المغاربة المقيمون في إسبانيا وقفة احتجاجية، السبت الماضي، للتعبير عن استنكارهم لهذا الحادث المأساوي. وطالب المشاركون في الوقفة بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم وفقًا للقوانين وتطبيق العدالة للضحية وأسرته.