شهدت بلدة تاكلفت التابعة لإقليم أزيلال، واقعة مأساوية، بعد وفاة طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعدما تعرضت للدغة عقرب. وتم تسجيل وفاتها بعد أسبوع من إنقاذ طفلة أخرى من لدغة أفعى سامة.
ودعا المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بأزيلال الجهات المعنية إلى توفير اللقاحات المضادة للدغات الأفاعي والحشرات السامة في المراكز الصحية التابعة للمنطقة. وشدد المرصد على أهمية توفير سيارات إسعاف مناسبة لتضاريس المنطقة، لضمان نقل المصابين بشكل أسرع إلى أقرب مركز صحي.
وطالب المرصد الحقوقي أيضًا بتنظيم حملات توعية حول خطورة الحشرات السامة وكيفية التعامل مع حالات الإصابة بلدغاتها. وتعرضت طفلة أخرى تبلغ من العمر 4 سنوات للدغة أفعى سامة الأسبوع الماضي في نفس المنطقة، لكن تمكنت السلطات الصحية من إنقاذ حياتها.
وفي سنة 2021، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 25 ألف حالة تسمم بسبب لسعات العقارب، و350 حالة جراء لدغات الأفاعي، على أساس سنوي. وأوضحت أنه “بفضل الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة، تقلصت نسبة الوفيات بسبب لسعات العقارب من 2.37 بالمئة سنة 1999 إلى 0.16 بالمئة سنة 2019”.
وتشهد المناطق الجافة بالمملكة، خلال فترة الصيف، ارتفاعا في حالات التسمم بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، خاصة في مناطق الجنوب الشرقي.