عبّر حزب “سوموس مليلية”، الذي يقوده أمين عزيماني، عن استنكاره وطلبه فتح تحقيق شامل في تصرف الحرس المدني الإسباني بعد حادثة غرق قارب خشبي كان يقل مهاجرين غير نظاميين بالقرب من سواحل مليلية المحتلة، وأدى إلى غرق 11 فردًا، بينهم أطفال ونساء.
وفي يوم الإثنين من الأسبوع الجاري، اصطدم قارب المهاجرين بزورق دورية أمنية للحرس المدني الإسباني، مما أدى إلى غرق 11 شخصاً من المهاجرين، بينهم رضيع وقاصرين وثلاث نساء.
الحادث تسبب في حالة من الاستنفار في صفوف الحرس المدني وكذلك المصطافين الذين كانوا على متن قوارب ترفيهية ودراجات مائية بالقرب من مكان الحادث.
وعلى إثر ظهور مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر محاولات إنقاذ الغرقى، اتهم بعض النشطاء الحرس المدني بتورطه في الحادث.
من جانبها، أكدت الحكومة المحلية للثغر المحتل عدم فقدان أي فرد من ضحايا الحادث، وأكدت أنهم جميعًا بصحة جيدة، بما في ذلك الطفل الرضيع الذي كان في القارب المنكوب.
فيما تم تحديد هوية ربان القارب الذي يقل المهاجرين غير النظاميين وجرى توقيفه بعد وقوع الاصطدام، حيث يخضع حالياً للعلاج بالمستشفى بسبب إصابته أثناء الحادث. فيما وجهت إليه تهمة ارتكاب جرائم ضد حقوق المواطنين الأجانب.